Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خروقات وقصف عنيف للنظام وروسيا شمالي سوريا

خاص - SY24

قصف مدفعي عنيف شنته قوات النظام، طال عدة مدن وقرى في محافظة إدلب، أمس الخميس، أسفر عن خسائر مادية، وأثار الخوف والرعب بين المدنيين، جراء سماع أصوات القصف القوية، دون وقوع إصابات بشرية، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد تعرض عدة مناطق من بينها مدينة سرمين، ومحيط قرى كنصفرة، وبينين، والبارة، والفطيرة، وتفتناز، ومعارة عليا، ومجدليا، ومعارة النعسان، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، كما أسفر القصف بالقذائف المدفعية على مدينة سرمين، عن احتراق سيارة مدنية جراء ذلك. 

كذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، عند محور بلدة “تفتناز” بالريف الشمالي، في محاولة لصد تسلل ميلشيات النظام، على محور قرية النيرب بالريف الشرقي، حسب ما تابعته المنصة. 

وفي سياق متصل، سقطت عدة رمايات بالمدافع الرشاشة مصدرها قوات النظام، على محور بلدة كفرنوران غربي حلب، ومحور تفتناز شرقي إدلب. 

ويوم أمس، طالت هجمات مدفعية تركية، عدة نقاط عسكرية لقوات النظام في قرية “المياسة” الواقعة شرقي مدينة عفرين، أدت إلى مقتل ضابطين للنظام وإصابة آخرين بجروح.

فيما نعت مواقع إخبارية موالية، الضابطين اللذين لقيا مصرعهما نتيجة ذلك، أحدهما المدعو “عمار جودت تشيوري” برتبة لواء، يعمل في صفوف الحرس الجمهوري، وينحدر من مدينة طرطوس، والضابط الآخر برتبة عقيد ويدعى “عمار يوسف مهنا” من ريف مدينة جبلة. 

كذلك رصدت منصة SY24 عدة خروقات للطيران الحربي الروسي وقوات النظام، على مناطق المدنيين في محافظة إدلب شمال سوريا، منذ مطلع الشهر الجاري، إذ شهد الأسبوع الماضي قصفاً مدفعياً لقوات النظام، طال أطراف مخيم الفروسية، بالقرب من بلدة “الفوعة” شمالي إدلب، وأشارت الأنباء الأولية لعدم وقوع إصابات بين المدنيين، سبق ذلك تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الروسي، في سماء المحافظة. 

كذلك قامت قوات النظام المتمركزة عند النقاط القريبة من المحافظة، باستهداف محيط بلدة “البارة” بريف إدلب الجنوبي، ومخيم للنازحين قرب بلدة “كفريا” في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة. 

وأكد مراسلنا في المنطقة أن “الفترة الأخيرة شهدت عدة انتهاكات وخروقات واضحة لوقف إطلاق النار، والتي تسفر في كل مرة عن وقوع ضحايا بين المدنيين، حسب ما ترصده منصة SY24 في تقاريرها الدائمة عن المنطقة”. 

إذ يعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.