Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأردن.. نداء استغاثة عاجل لإنقاذ مرضى الكلى من اللاجئين السوريين

خاص-SY24

أطلق ناشطون سوريون نداء استغاثة عاجل، وذلك لمد يد العون وإنقاذ مرضى غسيل الكلى من اللاجئين السوريين في الأردن.

 

وأكد الناشطون ومن بينهم الناشطة السورية فريال محمد المهتمة بملف السوريين في الأردن، أنه منذ 2015 وملف غسيل الكلى يعتبر ملفا مفتوحا ومعلقاً ومهملاً ومنسياً، حسب وصفهم.

 

ولفتوا إلى أنه تم إيقاف الدعم المالي المقدم من الهلال الأحمر القطري لمرضى غسيل الكلى البالغ عددهم حوالي 50 مريضاً وقد يزيدون قليلاً ، وذلك مع بداية انطلاق مونديال كأس العالم نهاية العام الماضي . 

 

وحسب الناشطين، فإن مرضى غسيل الكلى لم يتركو باباً إلا وطرقوه، ولكن “لا حياة لمن تنادي”.

 

وطالب الناشطون الائتلاف السوري بالتحرك والاهتمام بهكذا ملف يعتبر أنه على درجة عالية من الحساسية، إضافة إلى محاولتهم إيصال أصوات أصحاب هذا المرض إلى المنظمات والجمعيات التي تعمل على تقديم الدعم للسوريين في الشمال السوري وفي تركيا.

 

واعتبر الناشطون أن من حق هؤلاء المرضى أن يتم النظر إلى حالهم بعد أن تخلى عنهم الجميع، والاهتمام بتأمين وتوفير مستلزمات العلاج لهم وأهمها أجهزة غسيل الكلى البالغ ثمن الواحد منها 8000 دينار أردني تقريبا وتقديمه لمستشفى محدد من أجل أن يتم تقديم الخدمة مجاناً أو بسعر رمزي للمرضى في الأردن.

 

واستنكر الناشطون صمت مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الكبيرة، التي تدعي قيامها بدفع مبالغ شهرية ضخمة لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، حسب تعبيرهم.

 

وأنذر الناشطون من أن ملف مرضى غسيل الكلى يعتبر ملفاً طارئاً وعاجلاً، محذرين في الوقت ذاته من المخاطر التي تهدد حياة أصحاب هذا المرض من اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي الأردنية.

 

ومطلع العام 2021، حذرت المصادر ذاتها من الخطر الذي يهدد حياة 32 من مرضى “الكلى”، والذين يحتاجون لجلسات غسيل طارئة، جراء قطع الدعم عنهم، منددة بتقاعس مفوضية شؤون اللاجئين عن مد يد العون لهم. 

ونهاية العام نفسه، ناشد عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، حسب ما تحدثوا لمنصة SY24، مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحريك ملفاتهم العالقة لدى المفوضية منذ عدة سنوات على أمل أن يتم توطينهم في بلد أوروبي ثالث، وذلك بحثا عن بلد تتوفر فيه ظروف معيشية واقتصادية وطبية أفضل.

وأوائل العام الماضي 2022، أعلنت “منظمة أطباء بلا حدود” عن إغلاق واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن، من دون سابق إنذار ودون توضيح الأسباب التي تقف وراء ذلك.