Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قصف مدفعي على ريف حلب يخلف ضحايا بينهم أطفال

خاص - SY24

أصيب 8 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة، بقصف مدفعي، استهدف الأحياء السكنية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الجمعة، مصدره المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية.

وقال “زاهر شقدوح” متطوع في الدفاع المدني السوري، في حديث خاص لمراسلتنا: إن “أكثر من سبعة قذائف مدفعية استهدفت المدنيين، ومناطق محيطة بالمشفى الوطني في أعزاز، أسفر عن جرح 8 أشخاص مدنيين، والعدد مرشح للزيادة، فضلاً عن خسائر مادية طالت ممتلكات الأهالي جراء القصف مخلفاً حالة من الذعر والهلع بين المدنيين، ولاسيما أن المدينة تكتظ بالسكان”.

وأضاف أن الهجمات الإرهابية المستمرة من قبل نظام الأسد وروسيا والقوات الموالية لهم، تهدد أرواح المدنيين وتمنعهم من الاستقرار، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الجرائم بحق السوريين على مدار نحو 12 عاماً، ولا بد من تحرك دولي حقيقي لوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها وعودة المهجرين إلى مدنهم ومنازلهم.

وفي ذات السياق، شهدت مدينة أعزاز مجزرة مروعة، أواخر تشرين الثاني من العام الماضي، عقب استهداف صاروخي طال الأحياء السكنية، وأحد الأسواق الشعبية في المدينة، مصدره قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام، أسفر عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا حينها، قال إن “الحصيلة الأولية للقصف بلغت خمسة شهداء بينهم طفل، جميعهم من النازحين، إضافة إلى وجود خمس إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، ومازلت الحصيلة مرجحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات”.

وأشار “الدفاع المدني السوري” حينها إلى أنه استجاب لأكثر من 460 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 65 غارة جوية وأكثر من 320 هجوماً مدفعياً، وأكثر من 30 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة، وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 70 شخصاً بينهم 29 طفلاً وإصابة 225 آخرين بينهم أطفال ونساء، في الفترة الممتدة من بداية العام الماضي حتى تشرين الثاني تاريخ حدوث المجزرة.

يذكر أن مناطق الشمال السوري في ريفي حلب وإدلب، تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا بالقصف المدفعي بشكل مستمر، في امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين، مع غياب موقف دولي حازم.