Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجزرة نهر قويق في ذكراها العاشرة.. ناشطون يؤكدون أنها فظائع لا تنسى

خاص-SY24

تصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة نهر قويق في مدينة حلب، والتي ارتكبتها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها والتي ذهب ضحيتها نحو 240 قتيل.

 

واستذكر ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي ذكرى مجزرة نهر قويق، التي ارتكبت بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2013، وبدأوا بنشر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق المجزرة.

 

وأشاروا إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 2013، استيقظ أهالي مدينة حلب على مئات الضحايا المتناثرة على ضفاف نهر قويق بالقرب من حي بستان القصر، ليصبح تاريخاً لن ينساه من كان شاهداً على تلك المجزرة.

 

وأضافوا “عشر سنوات على مجزرة نهر قويق في حلب، انتشل من النهر الذي أسماه الأهالي بعد المجزرة (نهر الشهداء) أكثر من 240 جثة على مدار يومين”.

 

وتابعوا أن “معظم الشهداء بالعشرينات من العمر وبعضهم فتية، تم تصفيتهم برصاصات في الرأس أو في أنحاء أخرى من أجسادهم، مما جعل التعرف على بعضهم صعب جداً نتيجة التشوه والانتفاخ”.

 

ناشطون آخرون استذكروا تلك المجزر بالقول “لم نرَ مثل هذه الفظاعات التي مر بها شهداء النهر قبل إلقائهم في النهر، كنا في أسوء حالاتنا عندما أخرجناهم على دفعات من النهر، كان من أفظع المشاهد التي مرّت علينا، فقد تم قتلهم بأداة تسمى (بلطة) بدون شفقة”.

 

وتعود هذه الجثث لمدنيين تم اعتقالهم وخطفهم على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، من أماكن متفرقة في مدينة حلب، حيث تم نقل الجثث إلى مستشفى الزرزور وإلى مستشفى ميداني في بستان القصر، كما توجه أهالي المفقودين والمعتقلين حينها للتعرف على الجثث.

 

وفي التقرير الأخير للمكتب الطبي في المدينة، فقد تم انتشال 87 مدنياً بينهم 4 أطفال في يوم واحد فقط.

 

وتبيّن بعد تسليم العديد من الجثث لذويهم، أن 15 منهم كانوا مفقودين من فترات متفاوتة أطولها شهر واحد، كما تبيّن أن خمسة منهم كانوا محتجزين لدى الفروع الأمنية في مدينة حلب بعد اعتقالهم على حواجز في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، كما عرف اثنان من القتلى كان لديهم درجة من التخلف العقلي.

 

يذكر أنه في 15 كانون الثاني/يناير 2013، ارتكبت قوات النظام السوري في جامعة حلب، راح ضحيتها أكثر من 30 مدني وإصابة آخرين.