Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قسد تحبط محاولة فرار عدد من نساء داعش في مخيم الهول

خاص - SY24

ما تزال أخبار محاولة فرار نساء وأطفال داعش من مخيم الهول هي العنوان الأبرز لما يجري هناك، يضاف إليها استمرار مسلسل الجريمة والفلتان الأمني رغم كل الحملات التي تشنها قوات قسد بالتعاون مع التحالف الدولي.

وشهد المخيم خلال الـ 24 ساعة الماضية الكثير من التطورات، كان من أبرزها إحباط قسد محاولة فرار عدد من نساء داعش إلى خارج المخيم.

وحسب ناشط من أبناء المنطقة الشرقية فقد أكد لمنصة SY24، اندلاع مواجهات بين عناصر قسد وبين مجموعة من المهربين الذين حاولوا استغلال الأجواء الضبابية لتهريب النساء من قسم المهاجرات.

وأشار إلى أنه جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مبيناً أن محاولة التهريب باءت بالفشل مع انسحاب المهربين وبقاء النساء لوحدهم ليتم القبض عليهم.

بعض الروايات الأخرى ذكرت أن عدد النساء كان يقرب من 30 امرأة، مشيرة إلى أن بعض النساء حاولن الهرب برفقة أبنائهن.

 

ولا تعتبر هذه المحاولة هي الأولى من نوعها، إذ سبقها خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من المحاولات التي باء بعضها بالفشل، ليتبين تورط حراس المخيم التابعين لقسد بعمليات التهريب.

 

وفي سياق متصل، أفاد ناشطون بأن إدارة مخيم روج الواقع في ريف مدينة المالكية شمالي الحسكة، أصدرت قراراً يقضي بعزل جميع الأطفال دون سن الـ12 عاماً من عوائل تنظيم داعش من الجنسيات الأجنبية عن أمهاتهم، ووضعهم في مركز خاص على غرار مخيم الهول للنازحين.

من جهة أخرى، لقي لاجئ عراقي مصرعه وأصيبت امرأتين بجروح خطيرة، إثر هجوم مسلّح بمخيم من قِبل مجهولين.

وذكرت بعض المصادر أن الجريمة وقعت في سوق مخيم الهول، ضمن أحد قطاعات اللاجئين العراقيين، مبينة أن الهجوم جرى بواسطة مسدسات كاتمة للصوت.

وقبل أيام، أكد ناشط من سكان المنطقة الشرقية لـ SY24، أن عناصر الحرس المسؤولين عن مخيم الهول، يخضعون للتحقيقات عقب ثبوت ضلوعهم بعمليات تهريب نساء وأطفال داعش من المخيم.

 

وبيّن أن عدداً كبيراً من عوائل داعش هربوا في الفترة الأخيرة نتيجة الظروف الأمنية، وتقاعس عدد كبير من عناصر “الأسايش” عن القيام بواجباتهم، بالإضافة إلى الظروف المناخية والضباب الذي سهل عمليات التهريب.

وقال علي تمي، المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي وابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن “قضية تهريب عوائل داعش من مخيم الهول هي قضية قديمة، وقسد استثمر هذا الموضوع وحوّلها إلى تجارة رابحة”.

وأضاف أن المخيم عبارة عن سجن كبير يتم احتجاز الآلاف فيه، ويتم استغلاله في أكثر من جانب.