Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يعتقد أنهما سوريان.. البرد يتسبب بموت مهاجرين في غابات وبحر اليونان

خاص - SY24

قضى مدنيان اثنان يرجح أنهم من الجنسية السورية، وذلك من شدة البرد أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا عبر اليونان بطريقة غير شرعية.

وذكرت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن أحد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم هو رجل سبعيني، والآخر هو شابة عشرينية، يُعتقد أنهما سوريان.

وأضافت أن المهاجر الأول وعمره 71 عاماً، فقد حياته بسبب انخفاض حرارة جسمه وعدم تمكن فرق الإنقاذ من إنقاذه وتقديم الإسعافات العاجلة له، وذلك عند شاطئ “أكتي” في ليمنيونا بإيفيا اليونانية.

وأشارت إلى أن القارب الذي وصل إلى الشاطئ اليوناني كان على متنه 16 مهاجرا انطلقوا حسب المعلومات من الساحل التركي، وتحديدا من تشيشمي إلى سواحل اليونان.

وتابعت أن مركز تنسيق البحث والإنقاذ الموحد، علم بوجود مهاجرين في منطقة ليمنيونا البحرية، بينما كان رجال من خفر السواحل “يمشطون” المنطقة بحثا عن مهاجرين غير شرعيين.

 

وسارعت فرق الإنقاذ لتقديم المساعدة، في حين أن السلطات اعتقلت مهربًا من الجنسية البلغارية كان ينتظرهم في شاحنة صغيرة لنقلهم إلى أثينا.

 

وبيّنت أن أحد المهاجرين على الأرجح من الجنسية السورية، بسبب انخفاض درجة الحرارة وبسبب درجات الحرارة المنخفضة بشكل كبير جداً.

 

وفي السياق، تم العثور على جثة شابة لقيت حتفها بشكل مأساوي في إحدى غابات اليونان، وذلك بعد أن كانت مختبئة خشية ترحيلها إلى الأراضي التركية.

 

وأوضحت أن المهاجرة كانت على متن قارب وصل إلى الساحل الشرقي للجزيرة مع 41 لاجئًا آخرين كانوا مختبئين في غابة قريبة من جنوب مطار ميتيليني اليوناني.

وتبين أن الفتاة لم تستطع تحمل درجات الحرارة المنخفضة والمطر الذي كان يتساقط، لذلك لفظت أنفاسها الأخيرة في مخبئها، داخل إحدى الغابات التي لجأت إليها هربًا من الترحيل المحتمل وكان بصحبتها مهاجرين آخرين أيضاً.

 

وبمجرد أن علم شقيقها بوفاتها، قرر الخروج من الغابة وطلب المساعدة، ووصل في النهاية إلى منطقة قريبة حيث روى ما حصل للخفر وفرق الإنقاذ وأبلغ السلطات هناك.

 

وتستمر الأصوات التي تتعالى محذرة من أن غابات اليونان باتت من أكثر الأماكن الخطرة على المهاجرين وخاصة السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا. 

ومؤخراً، أطلق ناشطون نداءً هاماً وبخاصة للمهاجرين السوريين، بضرورة أخذ الحيطة والحذر من عصابات “التشليح” المتواجدة في هذه الغابات. 

وذكرت المجموعة الإنسانية بحسب متابعة منصة SY24 لهذا الملف، أنه “بشكل يومي تصلنا مناشدات عن المهاجرين بترك رفاقهم في الغابات اليونانية والبلغارية يصارعون الموت”.