Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قتلى وجرحى لقوات النظام بعملية للمعارضة في ريف اللاذقية

خاص – SY24

نفذت مجموعات عسكرية من “هيئة تحرير الشام”، عملية ضد قوات النظام السوري في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، فيما ردت قوات النظام بقصف مدفعي وصاروخي طاول عدة قرى وبلدات في منطقتي جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وقالت وكالة “أمجاد” الإعلامية الناطقة باسم الجناح العسكري لدى “هيئة تحرير الشام”: “مقاتلو القوات الخاصة في لواء عثمان بن عفان، التابع لهيئة تحرير الشام، نفذوا عملية انغماسية على نقاط لقوات الأسد في محور تل البركان في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي البلاد”، مؤكدةً “وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء العملية”.

إلى ذلك، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدة محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وبلدتي السرمانية ودوير الأكراد في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والبارة، والفطيرة، وسفوهن، وكنصفرة، وفليفل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، من دون وقوع إصابات بشرية.

ومنتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، تنفيذ عملية داخل نقاط لقوات النظام السوري على محور نحشبا في ريف اللاذقية.

ونقل “الإعلام العسكري” التابع للهيئة، بحسب ما رصد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن العملية أسفرت عن مقتل ستة عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين، والاستيلاء على أسلحة فردية.

وفي 15 كانون الثاني/ يناير، أحصى “الإعلام العسكري”، مقتل 42 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط وإصابة آخرين، ونسف دشم ومواقع، جراء عمليات عسكرية لفصائل المعارضة خلال 96 ساعة في شمال غرب سوريا.

وفي 10 كانون الثاني/ يناير الماضي، قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، بعملية نفّذتها “هيئة تحرير الشام” على محور بسرطون في ريف حلب الغربي. وبحسب “مؤسسة أمجاد الإعلامية” التابعة لـ “تحرير الشام” فإنّ “لواء عبد الرحمن بن عوف” في “هيئة تحرير الشام”، نفّذ عملية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقاط عسكرية للنظام على محور بسرطون غربي حلب، أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين، فضلاً عن سيطرة “مؤقتة” على نقاطهم والاستيلاء على أسلحتهم.

أما في 11 كانون الثاني/ يناير الحالي، ذكرت مراصد إخبارية مقربة من “هيئة تحرير الشام” أن عناصر من لواء “أبو بكر الصديق” التابع للهيئة شنوا هجوماً على موقع لقوات النظام في بلدة كوكبة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن مقتل وإصابة سبعة عناصر من قوات النظام واغتنام أسلحتهم.