Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ناشطون يدشنون وسم هاشتاغ “أسماء الأسد مجرمة حرب”

خاص-SY24

تصدر وسم هاشتاغ “أسماء الأسد مجرمة حرب”، واجهة الأحداث على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك تنديدا باستغلال زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد لمأساة الطفلة “شام”.

وأعرب ناشطون سوريون داخل سوريا وخارجها عن رفضهم استغلال أسماء الأسد للطفلة “شام”، التي عانت من متلازمة “الهرس” وتم نقلها من ريف إدلب إلى تركيا ومنها إلى الإمارات لتلقي العلاج.

وكان من اللافت للانتباه مسارعة النظام ومن خلال أسماء الأسد لمحاولة تلميع صورته وادعائه الإنسانية، وذلك من بوابة الخوف على الأطفال، في تجاهل واضح لكل الأكفال الذين قتلوا بسبب قصف النظام وداعميه على منازل السوريين.

وزعمت أسماء الأسد خوفها وحرصها على حياة الطفلة “شام” وحياة أطفال آخرين تضرروا جراء الزلزال، مرسلة وعبر اتصال مرئي أونلاين قلباً بيديها لـ “شام”، الأمر الذي استنكره كثير من الناشطين.

وخاطبت الممثلة السورية يارا صبري، أسماء الأسد قائلة “يا سيدة، ارسمي قلباً ولوحي بيديك لأطفال منسيين في سجونكم العفنة، انتصار ياسين وإخوتها مثالاً (أبناء المعتقلة منذ سنوات رانيا العباسي)”.

وأضافت “يا سيدة، أقترح الالتفات بقلبك الكبير إلى الأطفال المعتقلين في سجونكم المظلمة، وتحية إلى فخرنا : أبطال الخوذ البيضاء.. إلا الوقاحة أعيت من يداويها”.

وقال ناشطون آخرون، إن “المجرم بشار الأسد وعصاباته وشبيحته يقتلون الشعب السوري ويهجرونهم من ديارهم ثم يتاجرون بمأساتهم أمام المنظمات الإنسانية”.

وردّ البعض الآخر على أسماء الأسد بالقول “أين كانت أسماء عندما ذبح 53 طفل في منطقة الحولة بحمص؟، لن يصدقكم أحد فأنتم مجرمون وسجلكم مليء بعشرات المجازر بحق الشعب السوري وقبله الشعب الفلسطيني واللبناني”.

وخاطبها كثيرون بالقول “تاريخك المملوء بدماء وذبح السوريين لن تمحوه رحمتك المزيفة وإعلامكم الكاذب؟”.

وأضافوا أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان “شبيحة الأسد” عن مساعيهم لنقل شام إلى الإمارات ونحن على يقين تام بالنتيجة، لذلك غير مستغرب هذا الفعل الشائن من سيدة السارين، مهما رسمت أسماء الأسد من قلوب فلن تصل للمطلوب، فلا تعد ولا تحصى الخطوب.

وحول ذلك قالت الناشطة الإنسانية والمعتقلة السابقة، إيمان ظريفة لمنصة SY24، ” يوم عن يوم تتلطخ أيادي النظام وعصابته بجراح السوريين ومصابهم، ويستغلون بأبشع الصور آلامنا ليوغلوا فيها ويضعوا بصمة عميقة من الإجرام ، فلنقم على ضمير الإنسانية مآتم أبدية”.

ويؤكد ناشطون أن أسماء الأسد تحاول إظهار إنسانيتها باتصال مع الطفلة “شام” المهجرة من منزلها بريف إدلب الشرقي بفعل إجرام “عصابات الأسد”، والتي كانت ضحية من ضحايا متلازمة الهرس بفعل الزلزال المدمر.

وتابعوا أن هناك آلاف الأطفال كانت براميل وقذائف بشار الأسد سبباً في بتر أطرافهم، وهناك مئات الأطفال الذين اختنقوا بالغازات السامة التي ضربتهم قوات النظام، وهناك مئات الأطفال الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون الأسد،  وهناك ملايين الأطفال الذين هجروا وحرموا من طفولتهم بسبب حقد وجشع النظام.

وقبل يومين، أجرت أسماء الأسد اتصال فيديو مع الطفلة شام الشيخ محمد (9 سنوات توفي جزء من عائلتها بالزلزال) الموجودة في مشفى برجيل بأبوظبي، والطفل علي تفوح (9 سنوات توفيت والدته ووالده بسبب الزلزال)، ومع والد الطفل علي يوسف (12 سنة) الموجودَين في مشفى الشيخ خليفة بأبوظبي.