Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع قيادي بارز للميليشيات بالقصف الإسرائيلي على مصياف

خاص - SY24

نعت مصادر موالية لميليشيا “حزب الله” اللبناني، أحد القيادين الذي لقي مصرعه في سوريا، وسط تكتم ملحوظ عن ظروف مصرعه.

وحسب التفاصيل، فإن المدعو “رياض مصطفى صقر” وهو قيادي بارز في صفوف ميليشيا الحزب وينحدر من مدينة الهرمل في البقاع اللبناني، تم تسجيل مقتله بظروف غامضة في سوريا.

وكان من اللافت للانتباه، تكتم الماكينات الإعلامية والأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، والتي زعم بعضها أن المدعو “صقر” ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي، حسب وصفهم، دون تحديد مكان مقتله.

وأجمعت مصادر سورية معارضة ومهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته الإيرانية، على أن “صقر” لقي حتفه جراء القصف الإسرائيلي على موقع للميليشيات في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.

وصباح أمس الأحد، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، غارات على مواقع لقوات النظام السوري وميليشياته الإيرانية في ريفي طرطوس ومصياف، في قصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وحسب الأنباء الواردة فإن القصف استهدف منطقة “حير عباس” في محيط مصياف بريف حماة الغربي، وهي منطقة تم فيها إنشاء موقع للميليشيات الإيرانية في العام 2018، وقد تعرض لغارات إسرائيلية في فترات سابقة.

من جانبها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن لهجوم الإسرائيلي على مواقع النظام في مصياف وريف طرطوس، استهدف منطقة فيها مصنع لتطوير الصواريخ.

بدوره، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا؛ “أوليغ غورينوف”، أن مقاتلتين إسرائيليتين وجهتا ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية.

ومطلع الشهر الجاري، أفادت مصادرة مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، بأن مسؤولاً أمنياً بارزاً في ميليشيا “حزب الله” لقي مصرعه أثناء القصف الإسرائيلي مؤخراً على كفرسوسة في دمشق، في حين ادّعت ماكينات ميليشيا حزب الله الأمنية والإعلامية أن المسؤول الأمني المدعو “أسد محمود الصغير” الملقب بـ “الحاج صالح”، فقد حياته جراء معاناة طويلة مع المرض.

ومؤخراً، نعت ميليشيا الحزب أحد عناصرها ويدعى “علي يحيى الزين”، دون ذكر المنطقة التي لقي مصرعه فيها، بينما رجّح كثيرون مقتله في سوريا.