Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مهاجمة نقاط عسكرية في درعا لهذا السبب

خاص - SY24

آثارت حادثة اعتقال السيدة “سناء مصطفى الكايد” قبل يومين غضباً واسعاً بين الأهالي في محافظة درعا، ما استدعى قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة الصنمين شمالي درعا، بالأسلحة الرشاشة، وحدثت اشتباكات بين الطرفين، دون أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى بينهم، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي التفاصيل، تبين أن الاشتباكات جاءت رداً على اعتقال “الكايد” من مشفى المواساة بدمشق قبل يومين، والتي تنحدر من بلدة “ناحتة” في ريف محافظة درعا الشرقي، والسبب أن زوجها أحد المطلوبين للنظام حسب تقرير المنصة الذي تناول الحادثة بالتفصيل يوم أمس.

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر متطابقة، أن قوات النظام قامت بإطلاق قنابل ضوئية في سماء مدينة الصنمين شمالي درعا ليلة أمس الماضية، وأظهرت صورة متداولة سماء المدينة وقت انفجار القنبلة. 

ويوم أمس الأربعاء، فقد الإتصال مع الطفل “يزن البردان” البالغ من العمر 16 سنة، حيث غادر المزرعة التي تسكن فيها عائلته، وتقع غربي مدينة طفس، ولم يعد حتى اليوم، إذ ينحدر المدعو من ذات مدينة. 

وفي سياق متصل، تشهد محافظة درعا فوضى أمنية غير مسبوقة، وانتشار عصابات الخطف والقتل والاغتيال، تحت حماية الأجهزة الأمنية والميليشيات الحليفة لها، إذ تم اختطاف الطبيب “عبد المجيد الكلش” مطلع الأسبوع الجاري، من قبل مسلحين مجهولين، وطالبوا بدفع فدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عنه. 

حيث تم اختطاف الطبيب بعد انتهاء عمله، وعودته من مدينة درعا، مساء يوم السبت، إذ عثر على سيارته على بالقرب من الطريق شمال مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.، وينحدر “الكلش” من مدينة الصنمين شمالي درعا، ويعد من أشهر أطباء الجراحة في محافظة درعا

وتستمر انتهاكات قوات النظام في محافظة درعا تجاه المدنيين بين عمليات الخطف والاعتقال والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي حسب ما تغطية منصة SY24 في تقاريرها اليومية، وسط عجز تام عن إيقافها، في ظل الفوضى والفلتان الأمني والتشبيح العلني الذي تعيشه المنطقة منذ سيطرة جيش النظام عليها.