Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

هجوم على مفرزة أمن في تلبيسة.. ومصرع مهندس بلغم في البادية

خاص-SY24

تفيد الأنباء الواردة من ريف حمص الشمالي، باستهداف مسلحين مجهولين لمفرزة أمنية تابعة للنظام السوري، في حين لقي مهندس مساند لقوات النظام مصرعه شرقي حمص.

 

وفي التفاصيل، شن مسلحون مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مفرزة المخابرات العسكرية المتواجدة بمدينة تلبيسة، بالقرب من أوتوستراد حمص- حماة، بريف حمص الشمالي.

 

وأسفر الاستهداف الذي تعرض له عناصر الحراسة على مدخل المفرزة، عن إصابة أحد العناصر قبل أن يفر المهاجمون شمالاً باتجاه مدينة الرستن.

 

وفي شباط/فبراير الماضي، وقع هجوم مماثل استهدف مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة، وسبقه في مطلع العام الجاري 2023، هجوماً آخر طال فرع المخابرات الجوية في المنطقة ذاتها.

ومنذ أواخر العام الماضي 2022، كانت تلبيسة مسرحاً لأحداث كان عنوانها الأبرز عمليات اغتيال واستهداف واعتقالات، والسبب هو تسلط أفرع أمن نظام الأسد المستبد المجرم وميليشياته المدعومة من حزب الله وإيران على المنطقة، حسب ما أكد الصحفي زكي الدروبي لمنصةSY24، وهو من أبناء مدينة حمص.

وتحاول ماكينات النظام وأذرعه الأمنية التعتيم على ما يجري من توتر أمني في تلبيسة، وسط الترجيحات بمخطط يسعى له النظام وميليشياته لبسط السيطرة الأمنية وسحب الشباب ممن أجروا التسويات للزج بهم في الخدمة الإلزامية بين صفوف قواته.

وأكد حيان أبو رجب من المهجرين من مدينة حمص إلى الشمال السوري لمنصة SY24، أن المنطقة ومنذ عدة أشهر متوترة أمنياً، وسط رفض واسع لتواجد أفرع أمن النظام وميليشياته، لكنّ الشباب في تلك المنطقة لا حول لهم ولا قوة، في حين أن النظام يحاول بين الفترة والأخرى وعبر أذرعه الأمنية الضغط على من بقي من سكان الريف الشمالي لحمص في سيناريو مشابه لما يجري في المنطقة الجنوبية درعا وأريافها، حسب تعبيره.

 

من جهة أخرى، لقي أحد الأشخاص مصرعه نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء عمله في محطة “آرك” للغاز شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

 

وحسب الأنباء فإن الشخص المذكور هو مهندس يعمل ضمن مديرية تطوير واستثمار الغاز الطبيعي في محطة “آرك” للغاز.

 

ووفقاً للأخبار الواردة من عموم البادية السورية وصولاً إلى المنطقة الشرقية، فإنها تؤكد أن الألغام التي يزرعها داعش تعرقل سير حملات التمشيط ضده من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة وبدعم روسي.