Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رئيس أوكرانيا عن روسيا: قنابلها دمرت المدن السورية

خاص-SY24

يستمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتصعيد من لهجته ضد رأس النظام السوري بشار الأسد وحليفته روسيا.

 

وفي التفاصيل، أشار زيلينسكي في بيان له، إلى أن روسيا دمرت سوريا لأن الشعب السوري لم يتلق الحماية الدولية الكافية، مؤكداً ضرورة عدم إفلات موسكو من العقاب.

 

ولفت إلى أن القنابل الروسية دمّرت المدن السورية بنفس الطريقة التي دمرت بها المدن الأوكرانية، وجزء كبير من عدوانية الكرملين الحالية سببه الإفلات من العقاب، حسب تعبيره.

 

واعتبر أن هذا الحساب سيشمل أولئك الذي يمارسون الإرهاب ضد الشعب الأوكراني، ليس فقط لمحاولتهم ضم أرضنا بدءاً من جزيرة القرم، ولكنهم سيُحاسبون أيضاً على الاعتداءات الروسية ضد النظام الدولي، وضد حياة الناس اليومية المسالمة، لا سيما على الأراضي السورية، وفق تأكيداته.

 

وحول ذلك قال الباحث السياسي رشيد حوراني لمنصة SY24، إن “تصريحات الرئيس الأوكراني يقف خلفها عدة أمور، منها الموقف الدولي الغربي بشكل خاص المُجمع بأغلبيته على عدم التطبيع مع النظام ما لم تحدث تغيرات سياسية في سلوكه في تعاطيه مع المعارضة، وارتفاع الأصوات الدولية المطالبة بوضع حد لتجاوزات النظام الأمنية المتمثلة بوقف تهديب المخدرات، وقرع ناقوس الخطر أن بوتين الذي دمر سوريا وانتقل لأوكرانيا التي قد تكون محطة لها ما بعدها في القارة الأوربية، وإيلاء الاهتمام الكافي لوقف همجيته وتوحشه على يد الدول الغربية”.

 

وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، السبت، فرض عقوبات شخصية على رئيس النظام السوري بشار الأسد، إضافة إلى وزيرين سوريين ومسؤولين آخرين من روسيا.

 

جاء ذلك في مرسوم وقعه زيلينسكي لفرض عقوبات على 141 كيانًا رسمياً و300 فرد، بمن فيهم بشار الأسد ومسؤولين آخرين.

 

وتقضي العقوبات التي تفرض لمدة 10 سنوات، بتجميد حسابات الأسد والحظر على سحب رأس المال من أوكرانيا، وإنهاء الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية، والحظر على نقل التقنيات وحقوق الملكية الفكرية.

 

كما تم فرض عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ورئيس الوزراء حسين عرنوس.

 

وكان بشار الأسد أعلن دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، حسب تعبيره.