Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

وحدات أمنية للميليشيات تنتشر بين سوريا ولبنان.. تعرف عليها

خاص - SY24

أفادت مصادر مهتمة بتوثيق انتهاكات إيران وميليشياتها في سوريا، باعتماد طهران على عدد من “الوحدات” الأمنية والعسكرية، والتي تقوم بمهام من بينها تهريب الأسلحة والكبتاغون من وإلى سوريا، إضافة إلى مهام أخرى.

وحسب ما ذكرت تلك المصادر، فإن الوحدات الأمنية تتوزع على الشكل الآتي:

الوحدة 108: ولها مكتب رئيسي في العاصمة دمشق، وتعتبر مسؤولة عن نقل الأسلحة والذخائر من مواقع التخزين الموجودة في سوريا إلى الحدود اللبنانية السورية، كما أن لتلك الوحدة مواقع للتخزين في حلب وحمص وطرطوس.

الوحدة 110: ومن مهامها تأمين نقل عناصر ميليشيا حزب الله والخبراء الإيرانيين ما بين سوريا و لبنان وايران عبر مطار دمشق الدولي.

الوحدة 112: تهتم بتوزيع الأسلحة على مستودعات ميليشيا حزب الله في لبنان، وتأمين الذخائر لوحداته القتالية بالأخص في سهل البقاع اللبناني.

الوحدة 1100 : هي وحدة الأمن الوقائي في ميليشيا حزب الله التابعة للجهاز القضائي المرتبط بالمجلس الجهادي، من مهامها التحقيق في القضايا النسائية وسرقة الأموال والقضايا الأمنية والأخلاقية المنتشرة بين عناصر ميليشا الحزب والمسؤولين.

الوحدة 910: هي وحدة العمليات الخارجية في حزب الله، وهي وحدة نخبة سرية هدفها محاربة الغرب، ويخدم فيها من الشيعة الذين يحملون وثائق أجنبية تمكنهم من القيام بالعمليات في العالم.

الوحدة 1600: تعرف باسم وحدة الهادي، وهي وحدة خاصة يدخلها فقط قلة قليلة من العناصر المتعلمين والمؤدلجين بالفكر الإيراني، وتضم أساتذة جامعيين متخصصين في الكيمياء، وهي مسؤولة عن النترات وخلطات الكبتاغون والمخدرات، وكل حشوات الصواريخ والقذائف، وتعديل الأسلحة وتطويرها لصالح الحزب وانتهاكاته، في حين تتواجد مراكز هذه الوحدة بين بيوت المدنيين وفي الأحياء السكنية، ولا يسمح دخولها إلّا بتصريح من القيادة العليا للحزب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن ميليشيا حزب الله تعمل على تقسيم القوات العسكرية داخل لبنان إلى مناطق، إضافة إلى أنها تدير مخازن الأسلحة والمواقع السرية بين بيوت المدنيين في كافة المناطق اللبنانية وخاصة الشيعية.

وحول ذلك قال الناشط السياسي مصطفى النعيمي لمنصة SY24، إن “الاستراتيجية الإيرانية لدى ميليشياتها الخارجية تنطلق من مبدأ الانتشار المستمر، وذلك لتخفيف وطأة الاختراق الأمني إن حصل وذلك وفق المبدأ الاستخباراتي (الدوائر المغلقة)، وذلك منعا لكشف مناطق التموضع والانتشار والمهام الموكلة للوحدات”.

وأضاف “اعتقد أن نجاحهم في تلك الخطوة من خلال متابعتي لتحركاتهم الداخلية والخارجية، فقد حدت من نسب خسائرهم وعدم الاستفادة من المعلومات التي يمتلكها العناصر فيما لو وقعوا في الأسر، لكن ورغم ذلك التنظيم المتميز لميليشيا حزب الله اللبناني إلا أنهم تلقوا ضربات موجعة في سوريا على يد الفصائل العسكرية السورية التابعة للمعارضة السورية”.

يشار إلى أن إيران ومنذ انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية”، أواخر أيار 2021، وفوز “بشار الأسد” بولاية جديدة لحكم سوريا، بدأت تتغلغل وبشكل ملحوظ في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية وبضوء أخضر من النظام السوري.

يذكر أن القوات الإيرانية فقد المئات من عناصرها وعشرات الضباط الإيرانيين نتيجة استهداف مواقعهم العسكرية في سوريا، وسبق أن أعلنت إسرائيل استهداف العديد من مستودعات الأسلحة التابعة للحرس الثوري والمتواجدة داخل ثكنات قوات النظام السوري.