Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في حمص.. سيارة تسرق من أمام ثكنة عسكرية!

خاص - SY24

تستمر حالة الفوضى الأمنية وانتشار الجرائم على مختلف أشكالها داخل مدينة حمص، وذلك رغم الانتشار المكثف لقوات أمن النظام والميليشيات المساندة.

وتعتبر عمليات الخطف مقابل المال إضافة إلى ظاهرة السرقة، من أبرز الجرائم التي تتصدر واجهة المشهد في مدينة حمص.

وفي المستجدات، أعرب القاطنون في تلك المدينة عن سخطهم الشديد من تزايد وتيرة عمليات سرقة السيارات من قبل مجهولين.

وكان اللافت للانتباه، جريمة السرقة التي طالت إحدى السيارات من أمام ثكنة عسكرية في حي تنتشر فيه قوات أمن النظام بشكل ملحوظ.

وأشار أحد أبناء المدينة إلى أن السيارة كانت مركونة مقابل ثكنة عسكرية في حي المهاجرين داخل المدينة، لافتاً إلى أن السيارة بداخلها كمية كبيرة من الألبسة وهي تعود لأحد الأشخاص الذي يعمل في تجارة الجملة.

ومن اللافت للانتباه أيضاً، هو تأكيد سكان المنطقة بأن هذه الحادثة وفي هذا الحي بالذات ليست الأولى من نوعها، معربين عن استغرابهم من تكرار حوادث السرقة وسط غياب أي دور لأجهزة الأمن عن ضبط هذه الجرائم ووضع حد لها.

وفي هذا الجانب، قال محمد الشيخ وهو مهجر من مدينة حمص لمنصة SY24، إن “حي المهاجرين من أبرز الأحياء الموالية للنظام والقريب من حيي الزهراء وحي السبيل، وجميعها تعتبر حاضنة كبيرة لأمن النظام وشبيحته، وبالتالي من يقف وراء عمليات سرقة السيارات هم هؤلاء الأطراف الأمنية أو العصابات المدعومة من أمن النظام وشبيحته”.

وأضاف أن “الغريب في الأمر هو تجرؤ عصابات السرقة على سرقة السيارة من أمام ثكنة عسكرية، ومن هنا نعلم جيدا أن لا أحد يتجرأ على ارتكاب هكذا عمليات سرقة بدون ضوء أخضر أو دعم أمني وحتى عسكري من قوات النظام”.

وباتت مدينة حمص في الآونة الأخيرة تتصدر الواجهة، نظراً للأحداث الأمنية التي تشهدها سواء على صعيد جرائم القتل أو الخطف مقابل المال أو السرقة.

ومؤخراً، حذّر كثيرون من تزايد حالات القتل والاختفاء بظروف غامضة في مدينة حمص، الأمر الذي بدأ يثير حالة من المخاوف والشك والريبة بين القاطنين في تلك المدينة.

وتطفو على سطح الأحداث الأمنية في مناطق سيطرة النظام السوري ومنذ عدة أشهر، أخبار جرائم السرقة والخطف والتي باتت تشكل حالة من القلق والخوف لدى كثير من القاطنين في تلك المناطق.