Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعزيزات مكثفة وتحركات للميليشيات في ريف دمشق

خاص - SY24

سلسلة عمليات التدعيم والتعزيز لدى ميليشيا “حزب الله” اللبناني في القلمون الغربي، وريف حمص الشرقي، مستمرة على قدم وساق منذ قرابة أسبوعين، حسب تقارير مفصلة، أوردتها منصة SY24 مؤخراً، تظهر حجم التعزيزات العسكرية التي تصل إلى نقاط ومقرات محددة.

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أن تعزيزات عسكرية وصلت المقرات الواقعة على الحدود الإدارية بين القلمون الغربي ومناطق ريف حمص شرقي منذ ثلاثة أيام، فضلاً عن زراعة ألغام أرضية بمساحات واسعة على مقربة من مدينة “قارة” في أقصى القلمون الغربي بريف دمشق.

وأكد المراسل، أن الميليشيا زرعت حتى الآن ما يزيد عن 40 لغم أرضي بالمنطقة الحدودية الإدارية، بالقرب من مقراتها ونقاطها العسكرية المنتشرة هناك

إضافة إلى استقدام تعزيزات من عناصر وأسلحة توزعت في المقرات والنقاط ، مع نشر خبراء قناصين على أسطح المقرات والمزارع المسيطر عليها، كما قام الحزب بنشر القناصين على عدد من التلال التي تكشف مساحات واسعة من الصحراء في المنطقة.

هذه التعزيزات المكثفة ونشر الألغام جاء تخوفاً من تقدم مجموعات مسلحة حسب وصفهم، أو عناصر من تنظيم داعش، ولاسيما في بادية ريف حمص، بعد تكرار عدة هجمات مؤخراً، طالت نقاط عسكرية ودوريات تابعة للحزب والميليشيات الإيرانية بريف حمص الشمالي.

وذكر المراسل أنه سبق للحزب اتخاذ تدابير مشابهة، في مناطق تمركزه بمدينة قارة، وبلدات ريف حمص ولكن بشكل أقل من هذه حيث حجم التعزيزات، إذ تعد هذه المرة هي الأكبر من نوعها خلال العام الجاري.

يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسيطر على بلدات وقرى القلمون الغربي، منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان، كمل تعد ميليشيا “حزب الله” القوة الأبرز في منطقة القلمون، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان.