Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من يقف وراء اختطاف سعودي عند الحدود السورية اللبنانية؟

خاص - SY24

أعلن الجيش اللبناني عن تنفيذ عملية نوعية عند حدوده مع سوريا، أسفرت عن تحرير مخطوف يحمل الجنسية السعودية.

وذكر الجيش اللبناني في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه: “تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري، بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السوية”.

وأشار البيان إلى أنه تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف، دون أي تفاصيل عن هويتهم.

مصادر لبنانية متطابقة، أشارت إلى أن الخاطفين حاولوا نقل الشخص المختطف إلى الداخل السوري، وأن الخاطفين طلبوا فدية مالية وقدرها 400 ألف دولار.

وحول ذلك، أشار المحامي اللبناني محمد صبلوح في حديثه لمنصة SY24، بأصابع الاتهام إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني بالوقوف وراء عملية الخطف ومحاولة نقله إلى سوريا.

وقال، إنه “منذ فترة تم اختطاف أحد الأشخاص وتمكن الجيش من تحريره من المناطق التي يسيطر عليها الحزب دون اعتقال الجهة الخاطفة، وهذا ما حصل أيضا مع الشخص السعودي والذي تم تحريره من أيدي قوى الأمر الواقعة التي تسيطر على البلد وعلى الحدود السورية اللبنانية.

وكانت صحيفة  “عكاظ” السعودية، ووفق ما نقلت عنها مصادر لبنانية، أفادت بان  المواطن السعودي كان قد غادر أحد المطاعم في منطقة البيال، ويقود مركبة بلوحة لبنانية ومسجلة باسمه، واختفى أثره على طريق مطار بيروت خلال توجهه إلى منزله في منطقة دوحة عرمون.

وتعتبر حالة الفلتان الأمني عند تلك الحدود السورية اللبنانية وعدم تمكن الجيش اللبناني من ضبطها، من أبرز الأسباب التي تجعلها بيئة خصبة لنشاط عصابات الخطف مقابل المال.

وتُوصف مجموعات الخطف بأنها “عصابات عابرة للحدود”، في إشارة لسهولة تنقلها بين سوريا ولبنان، حيث يتم احتجاز الأشخاص في سجون سرية.

ولا يستثني الخاطفون أي فئات عمرية، سواء من الأطفال أو الشباب أو حتى كبار السن، وصولاً إلى اختطاف عائلات بأكملها.