Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الحكومة المؤقتة تقيم ندوة في درعا بعنوان “الاحتلال الاقتصادي الروسي الايراني في سوريا”

الحكومة المؤقتة تقيم ندوة في درعا بعنوان "الاحتلال الاقتصادي الروسي الايراني في سوريا"

خاص – SY24

أقامت الحكومة السورية المؤقتة ندوةً توعوية بعنوان “الاستعمار الاقتصادي الروسي الإيراني” في سوريا، وذلك بهدف لفت الأنظار عن إطلاق كلٍ من روسيا وإيران يدهما بالثروات السورية سواءً النفطية أو الشركات الاقتصادية أو العقارات، خاصةً مع استملاك الإيرانيين مئات المنازل في دمشق.

الدكتور “عبد الحكيم المصري” نائب وزير المالية في الحكومة السورية المؤقتة والذي بإلقاء الندوة في محافظة درعا قال في حديث خاص لـ SY24: “كانت محاضرة اليوم بعنوان الاستعمار الاقتصادي الروسي الإيراني في سوريا، الهدف لفت الانتباه لحجم التدخل في سوريا والسيطرة على مفاصل الاقتصاد، وشل اتخاذ القرار، وبالطبع هدف النظام مقابل كل هذا هو البقاء على كرسي الحكم”.

وأضاف المصري: “مليارات الدولارات استحوذت عليها روسيا وإيران، وقسم كبير منها ضخ في العقارات والاستملاك بأسماء إيرانيين وروس، إضافة إلى العقود الطويلة التي وقع عليها النظام لمدة 50 عاماً. وحتى لو سقط النظام تحاول إيران أن تبقى مسيطرة على ما استملكته في سوريا لجنودها ومواطنيها”.

وكانت كشفت مصادر في وزارة النفط التابعة لحكومة النظام عن توقيع عقد بين المؤسسة العامة للجيولوجيا وشركة “ستروي ترانس للغاز” الروسية، من أجل استخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر بوسط سوريا.

وأوضحت المصادر أن مدة العقد تبلغ 50 عاماً وبإنتاج سنوي قدره 2.2 مليون طن من قطاع يبلغ احتياطه الجيولوجي 105 ملايين طن، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم تقاسم الإنتاج بين الطرفين لتكون حصة المؤسسة العامة للجيولوجيا 30 بالمئة من كمية الإنتاج مع دفع قيمة حق الدولة عن الكميات المنتجة.

يُضاف إلى العقود الروسية التي وقعتها مع النظام السوري استملاك الميليشيات الإيرانية العقارات في دمشق تحديداً وبعض المناطق التي سيطرت عليها في حلب وحمص وغيرها، بعد ترحيل أهلها منها.

[foogallery id=”11543″]