Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“جزار حماة” يُحاضر بـ “السلام والديمقراطية” في برلين

أورينت نت – SY24

كشف موقع “أخبار العرب” السعودي عن نية “رفعت الأسد” عم رئيس النظام بشار الأسد، عقد مؤتمر دولي حول سوريا خلال الأشهر القادمة.

وقال “رفعت الأسد” خلال كلمة له في منتدى دبلوماسي بمدينة برلين الألمانية، إنه “سيعمل على إنشاء تحالف دولي لتنظيم مؤتمر سلام شامل في سوريا يعقد تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والصين والسعودية”.

وأعلن كذلك أن المشاركين في هذا المؤتمر “يجب أن يؤمنوا حقاً بالديمقراطية والمساواة لجميع المواطنين في ظل سيادة القانون، بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو الجنس”، مشيراً إلى أن “مثل هذه المعايير ستستبعد تلقائيا كل الجماعات الإسلامية المنتشرة في سوريا”، وفق الموقع.

واعتبر أن “عملية السلام الحالية والتي يتم السعي لها في سوريا لحل النزاع؛ ليست شاملة ولا ديمقراطية ولا تجمع إلا النظام والمعارضة الإسلامية بأغلبية ساحقة”.

وبيّن المصدر، أن المؤتمر من المزمع عقده في مدينة نيويورك الأمريكية من 24 إلى 28 أيلول القادم، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الهدف الرئيسي من المؤتمر بحسب ما نقل الموقع عن “رفعت الأسد” هو “الحصول على إعلان رسمي من الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وبدء عملية إحلال ديمقراطية حقيقية في سوريا”.

وأكد على دعمه لـ “المبادرة السعودية للسلام في سوريا” والتي على ما يبدو ستكون وثيقة أساسية سيتم تبنيها في المؤتمر وفق “أخبار العرب”، مضيفاً “يجب على الأمم المتحدة ألا تروج فقط لوقف إطلاق النار أو إيجاد تسوية بين القوى الإقليمية والعالمية، بل يجب أيضا أن تبقى سوريا موحدة”.

يذكر أن السلطات الفرنسية حجزت العام الماضي على 80 % من أصول تابعة لرفعت الأسد، على خلفية قضايا فساد. وشارفت لجنة التحقيقات حول ممتلكات رفعت الأسد في أوروبا على الانتهاء من عملها بعد أربع سنوات من العمل المستمر. ووفق مصادر مقربة من الملف فإنه من المحتمل أن تبدأ محاكمة رفعت الأسد، البالغ 80 عاماً، حول قضايا تتعلق بمصادر ثروته التي تقدر بعشرات ملايين اليورو.

ويواجه رفعت الأسد أيضا اتهامات في سويسرا، حيث خضع للتحقيق عام 2013 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا إبان الثمانينات. في حملة أسفرت عن مقتل من عشرة آلاف حتى أربعين ألف شخص، بحسب تقديرات مختلفة، وعلى خلفية الحدث وُصف بـ “جزار حماة”. وغادر رفعت سوريا بعد محاولة انقلاب فاشلة في عام 1984 ضد شقيقه حافظ الأسد. وبعد وصوله إلى أوروبا لفت أسلوب حياة رفعت الباذخ مع عائلته (أربع زوجات وأكثر من عشرة أولاد) الأنظار هناك.