في الذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا عامة ومدينة القصير خاصة، أعلن رئيس مجلس المدينة عن انطلاقة مشاريع خدمية، بينما طالب سكان محليون بتحسن ملموس في الواقع الخدمي والتعليمي.
لا إنجازات ميدانية منذ حملة “فجر القصير”
وقال تيسير قصيراوي، أحد سكان القصير: “الوضع الخدمي لا يزال سيئاً جداً، خصوصاً في قطاعي التعليم والصرف الصحي”.
وأشار قصيراوي إلى أن “اغلب المدارس ما زالت متضررة”، لافتاً إلى أن “رواتب بعض المعلمين لا تتجاوز 90 دولاراً شهرياً”.
وأضاف: “منذ حملة فجر القصير وحتى اليوم لم ينفذ اي مشروع خدمي فعلي على الارض”، داعياً الجهات المعنية إلى “التدخل العاجل لتحسين الواقع المعيشي”.
انطلاقة مشروع الصرف الصحي وترميم المدارس
وقال طارق حصوة، رئيس مجلس مدينة القصير، في حديث لمنصة سوريا 24، إن “المجلس سيبدأ اعتباراً من اليوم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالتعاون مع منظمات محلية ودولية”، مضيفاً أن “المشروع كان يشكل عبئاً كبيراً على الاهالي”.
كما أشار حصوة إلى بدء “اعمال ترميم عدد من المدارس المتضررة”، مؤكداً أن “الجهود ستتواصل لتحسين الخدمات في مختلف القطاعات”.
وأكد حصوة أن الذكرى السنوية لتحرير القصير “مناسبة لتأكيد الولاء للدولة ودعوة الاهالي في عموم سوريا إلى التلاحم معها”.
أكثر من 10 ملايين دولار للحملة
يذكر انه في 19 تشرين الثاني نوفمبر الماضي تم إطلاق حملة “فجر القصير”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم جهود الاعمار والنهوض بالخدمات وتهيئة بيئة تضمن كرامة اهلها واستقرارهم.
وجمعت حملة فجر القصير مبلغاً تجاوز 10 ملايين دولار (نقداً، تعهد، مشاريع منظمات)، حسب إدارة الحملة.








