Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اليونيسيف: 30 مليون طفل نازح حول العالم بسبب النزاعات

وكالات – SY24

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 30 مليون طفل على مستوى العالم نزحوا قسرا بسبب النزاعات، وهو أكبر عدد منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت في بيان أن هؤلاء الأطفال الضعفاء يحتاجون إلى الحماية والخدمات الأساسية للحفاظ على سلامتهم في الوقت الراهن، كما يحتاجون إلى حلول مستدامة من أجل ضمان سلامتهم على المدى الطويل.

وأشارت المنظمة إلى أن أعداد الأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يتنقلون بمفردهم وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تضاعفت هذه الأعداد خمس مرات خلال الفترة من عام 2010 إلى 2015، ونوهت بأن هناك ما يقرب من 300 ألف طفل من غير المصحوبين بذويهم قد تم تسجيلهم في نحو 80 دولة خلال عامي 2015 و2016، وهو ما يزيد بنحو 66 ألف طفل عن عامي 2011 و2012.

ولفتت المنظمة أن الأعداد الحقيقية للأطفال الذين ينتقلون بمفردهم ربما تكون أكبر من ذلك بكثير، وأن الأطفال غير المصحوبين بذويهم هم الأكثر عرضة لمخاطر تجارة البشر والاستغلال والعنف والانتهاك، حيث يمثل الأطفال نحو 28% من ضحايا تجارة البشر على مستوى العالم.

ودعت يونيسف، زعماء العالم لمضاعفة الجهود من أجل ضمان حقوق وأمن وسلامة الأطفال الأكثر ضعفا، ومن بينهم عدد كبير لا يزال مشرداً بسبب النزاعات المسلحة والعنف وعدم الاستقرار السياسي.

وحذرت من أنه مع وصول أعداد الأطفال اللاجئين والمشردين قسرا إلى مستويات مرتفعة فإن إمكانية حصولهم على الدعم الأساسي والخدمات مثل الصحة والتعليم لاتزال بعيدة، موضحة أن نصف الأطفال اللاجئين على سبيل المثال التحقوا بالمدارس الابتدائية بينما أقل من ربع المراهقين اللاجئين التحقوا بالمدارس الثانوية.

وقال مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ في يونيسف إنه “بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، فمن المهم أن نتذكر التهديدات والتحديات التي يواجهها الأطفال المهاجرون بشكل يومي، فالأطفال المشردون، سواء كانوا لاجئين أو طالبي لجوء أو نازحين داخليا، يواجهون خطرا داهما على صحتهم وأمنهم إلى جانب الكثير من العوائق التي تحد من حصولهم على الخدمات التي يحتاجونها”.

ورأى مدير برامج الطوارئ في يونيسف، أن “هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى أكثر من مجرد يوم للاحتفال بهم، إنهم يحتاجون للأمل والفرص والحماية، ونحن ندعو كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لتجديد تعهداتها للوفاء بحقوق هؤلاء الأطفال وتطلعاتهم”.