Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“ذنبها برقبتي.. ما قدرت أمن مازوت”.. أب يرثي ابنته التي توفيت بسبب البرد في حلب

خاص – SY24

سجلت حالة وفاة جديدة لطفلة حديثة الولادة في ريف حلب نتيجة البرد القارس الذي يضرب المنطقة، في ظل عجز حكومة النظام السوري عن تأمين وسائل التدفئة للمواطنين.

وبحسب وسائل إعلام موالية للنظام توفيت الطفلة (غنى م) البالغة من العمر شهرين فقط نتيجة البرد، حيث استيقظ أهلها صباحا ليجدوها قد فارقت الحياة في منزلهم الواقع في منطقة باب النيرب شرق حلب.

من جهته قال الإعلامي “شادي حلوة” الموالي للنظام السوري، فإن والد الطفلة الراحلة فقير جداً ويملك بسطة بليلة، وأصر على عدم ذكر اسم العائلة او أين المكان الذي يقف فيه للترزق.

وقال حلوة: “اختصر كلامه بجملة واحدة، ما قدرت أمن كم ليتر مازوت ولا جرة غاز يا أستاذ، راحت بنتي، ذنبها برقبتي”.

 

هذا وعانى المواطنون السوريون من موجة برد شديدة في الأيام القليلة الماضية، ترافقت مع تساقط الثلوج وتكون الصقيع، وزاد من معاناتهم أزمة محروقات خانقة مع صعوبة الحصول على المازوت أو الغاز. مع وعود حكومية بأن أزمة المحروقات قد شارفت على نهايتها!

 

وأسفر البرد الشديد الذي تشهده سوريا ولبنان عن سقوط عدد من الضحايا بينهم أطفال، إضافةً إلى أضرار كبيرة لحقت بآلاف النازحين.

 

ووفقاً لما نقله ناشطون ووسائل إعلامية، فإن “عدد الوفيات نتيجة البرد خلال الموجة الأخيرة، بلغ عشر ضحايا، بينهم طفلتان في مخيم الركبان وطفل في مخيمات عرسال”.

 

وسجلت إدارة المرور في محافظة دمشق، وفاة سبعة أشخاص على الأقل نتيجة حوادث السير التي شهدتها مناطق متفرقة من المحافظة.

 

وكشفت الأمم المتحدة أن “الفيضانات تسببت بدمار أكثر من ثلاثة آلاف مسكن مؤقت، وأضرار كبيرة لحقت بأكثر من 23 ألف نازح شمال غرب سوريا”.

 

وسبق أن أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 11,301 لاجئا سوريا في 361 مخيما بلبنان، تضرروا نتيجة السيول والعاصفة الثلجية الأخيرة.