Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خلافات بين شبيحة النظام على “أرزاق النازحين” شمال سوريا

بشار الشيخ - SY24

جرت خلافات كبيرة بين الشبيحة تطورات إلى مواجهات بين الشبيحة الموالين للنظام السوري والمتواجدين ضمن المناطق التي سيطر عليها الأخير مؤخراً بريف حماة الشمالي.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “الشبيحة المتواجدين في بلدتي كرناز وكفرنبودة اللتان تخضعان لسيطرة النظام وروسيا، وضعوا أيديهم على الأراضي الزراعية في المنطقة بعد نزوح أصحابها جراء الحملة العسكرية التي تمكن خلالها النظام من السيطرة على مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب”.

وأوضحت المصادر، أن “الخلافات وقعت بين الطرفين نظراً لرغبة كل منهما في وضع يده على مساحة أكبر من الأراضي الزراعية”.

ذكرت المصادر أن “الشبيحة في بلدة كرناز وجهوا عدة تهديدات للشبيحة في بلدة كفرنبودة من أجل الانسحاب من الأراضي الزراعية وعدم الاقتراب منها”، مشيرةً إلى أن الخلاف مازال قائماً وتطور في بعض الأحيان إلى إطلاق رصاص باتجاه الأراضي التي يعمل على حصادها الطرفان”.

وتعرضت منازل المدنيين في بلدتي كفرنبودة وكفرزيتا بريف حماة، للسرقة ونهب محتوياتها من قبل الشبيحة وعناصر جيش النظام، عقب سيطرتهما على المنطقة.

وتتعمد قوات النظام الانتقام من الأهالي في ريفي حماة وإدلب، بعد دخولها إلى المنطقة جراء القصف المكثف الذي نفذته طائرات روسيا، والتي دفعت نحو مليون شخص للنزوح من بلداتهم وقراهم التي استهدفت بأكثر من 18 غارة جوية خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وسبق أن أكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن “ضباط من جيش النظام أصدروا أوامر للشبيحة بإحراق منازل المطلوبين للأجهزة الأمنية في مدينة خان شيخون، بعد إفراغها من محتوياتها”.

وذكرت المصادر ذاتها قبل أيام، أن “شبيحة النظام قاموا بإعدام السيدة المسنة مريم محمد الشالات، لأنها حاولت منعهم من سرقة محتويات منزلها في خان شيخون”.

يذكر أن النظام سيطر على مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب، بدعم روسي إيراني، وقتل خلال الحملة العسكرية المستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي، أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، إضافة إلى تدمير عشرات المؤسسات المدنية والخدمية والبنى التحتية شمال سوريا.