افتتحت الميليشيات الطائفية الممولة من قبل إيران، أمس السبت، مجالس لتقديم التعازي بـ “قاسم سليماني” قائد “فيلق القدس”، في العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب شمال البلاد.
وقالت مراسلتنا في حلب، إن “ميليشيا لواء الباقر التابعة للحرس الثوري الإيراني، أقامت مجلس عزاء لقائد “فيلق القدس”، في مسجد النقطة بحي الإذاعة في مدينة حلب”.
وأوضحت أن “الميليشيا قامت برفع صور لقاسم سليماني في ساحة المسجد وداخله، إلى جانب رايات سوداء وحمراء للدلالة على الحداد والثأر”.
وأكدت مصادر أمنية من داخل المسجد، أن “جميع قادة الميليشيات التابعة لإيران في حلب، حضرت إلى المسجد، مع مئات المقاتلين من ميليشياتها”، مشيرةً إلى أن “ذلك تزامن مع انتشار مكثف للميليشيات الإيرانية على الطرقات في حيي الإذاعة والمشهد بمدينة حلب”.
كما قامت ميليشيا “لواء الباقر” بنشر العشرات من عناصرها لتفتيش المدنيين الراغبين بالدخول إلى المسجد.
وحصلت منصة SY24 على صور للمسجد الذي تتواجد فيه الميليشيات الإيرانية، التي تقيم العزاء بعد مقتل “قاسم سليماني” بغارة جوية أمريكية استهدفت سيارته ليلة الجمعة عقب وصوله إلى مطار بغداد الدولي قادماً من دمشق.
وفي دمشق، قام الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على منطقة السيدة “زينب” جنوب العاصمة، بإقامة مجالس العزاء ورفع الرايات السوداء في شوارع المنطقة حداداً على مقتل “سليماني”.
كما رفعت الميليشيات الإيرانية على المركز الثقافي الإيراني في ديرالزور، الرايات السوداء فوق بناء المركز، وعلى كافة سيارات المليشيات الايرانية التي تجوب الشوارع في مناطق سيطرة النظام بالمحافظة.
وتهاجم القوات الأمريكية مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها، منذ ثلاثة أيام في العراق، وأقدمت مساء السبت، على قصف مواقع عسكرية لكتائب “الإمام علي” التابعة لـ “الحشد الشعبي العراقي” بالقرب من مدينة البوكمال في دير الزور.
