Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

وفاة شخص وإصابة العشرات في حي المزة بدمشق

خاص - SY24

سجلت حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، إضافة إلى إصابة عشرات الأشخاص، أمس الخميس.

وقال مراسل SY24 في دمشق، إن “العشرات من الإصابات بفيروس كورونا تم تأكيدها في حي المزة، وفرض الحجز المنزلي على العديد من العوائل المقيمة بالقرب من الزهراء”.

وذكر أن “مديرية صحة دمشق قامت بعزل أبنية كاملة يعيش فيها الأشخاص المصابين، وفرزت العديد من عناصر الشرطة لمنعهم من الدخول والخروج.

وأكد أن “فرق الإسعاف التابعة لمديرية الصحة في دمشق، قامت بدفن أحد الضحايا المصابين بالفيروس في مقبرة الحي صباح الخميس”.

وحذرت الأجهزة الأمنية أهالي المتوفى من الإفصاح عن سبب وفاته، وطالبتهم بالتأكيد على أن “سبب الوفاة ناتج عن أزمة قلبية”.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “الفيروس انتشر في حي المزة خلال الأيام الماضية، نتيجة وجود العديد من المشافي الحكومية وأبرزها مشفى المواساة الذي يضم العشرات من الأشخاص المصابين بالفيروس والمخالطين لهم”.

وأوضحت أن “الفيروس ينتشر بسرعة بسبب الإهمال الشديد في أخذ التدابير للحد من تفشي كورونا، وضعف الإجراءات الطبية المعمول بها من قبل وزارة الصحة”.

وأمس الخميس، كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام، عن وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا غير المعلن عنها في مدينة حلب، مؤكدةً أن “بعض المشافي ممتلئة”.

وأكدت أن “المشافي في حلب لا تستقبل من تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا، وبدلا من تقديم العلاج لهم تطلب منهم البقاء في منازلهم”، مشيرة إلى أن عشرات الأشخاص يراجعون المشافي يوميا بعد ظهور أعراض الفيروس عليهم.

وذكرت أن بعض الأشخاص ممن استطاع إجراء تحليل بعد الواسطة، تأكدت إصابتهم ولم يتم استقبالهم في المشفى، “لأن غرف الأسّرة تُحجز للأشخاص المدعومين فقط”.

كما كشفت عن قيام المشافي بإجبار الأشخاص الذين لا يتم استقبالهم أو إجراء الفحوصات لهم، على تعهدات خطية تحمل المريض مسؤولية صحته، وتثبت أنه من طلب الخروج من المشفى والحجر في منزله.

يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 540 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 31 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 160 حالة.