Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كورونا في إحدى مدارس دمشق.. وموالون يشنون هجوما لاذعا على وزارة التربية

خاص - SY24

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين وحتى من الموالين للنظام السوري، هجوما لاذعا على وزارة التربية التابعة للنظام، بعد إعلانها عن إصابة طفلة في إحدى المدارس الابتدائية بفيروس كورونا.

وأمس الأحد، ذكرت وزارة تربية النظام أن “طالبة بالصف الخامس(11 عاماً) في إحدى مدارس دمشق، ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وأنه بعد إجراء الفحوص لها من قبل فريق الترصد والتعامل مع الحالة تم تأكيد الإصابة بالفايروس وخاصة أن الطفلة لديها أعراض صدرية”.

وادعت وزارة التربية أن “العدوى انتقلت للطالبة من خارج المدرسة، باعتبار الأعراض ظهرت لديها من الثلاثاء الماضي وفترة الحضانة من 3 – 4 أيام، إلى جانب وجود حالات مصابة بعائلتها، ولكن حالتها الصحية جيدة”.

وأشارت إلى أن الأعراض ذاتها ظهرت على أخت الطالبة المصابة وهي معها بذات الصف، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن البروتوكول الصحي بإغلاق الصف لمدة 5 أيام من الأحد للخميس، ومراقبة الوضع الصحي للطلاب من قبل فريق الترصد.

وأضافت وزارة التربية أيضا أنه “تم منح معلمة الصف استراحة بالمنزل لمراقبة وضعها الصحي، وإلى الآن وضعها الصحي جيد ولم يظهر عليها أي عرض، وتم إرسال فريق طبي كامل للمدرسة وفحص الطلاب ولم تظهر أي حالة مشتبه بإصابتها”.

وحمّل أولياء طلاب المدارس في مناطق سيطرة النظام، وزارة التربية مسؤولية تعرض أطفالهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة وأنها لم تمتثل للأصوات التي تعالت وطالبت بتأجيل افتتاح المدارس في هذا العام الدراسي الجديد خوفا من الوباء.

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين في حكومة النظام وخاصة في وزار التربية بالفشل والتقصير، معربين عن خشيتهم من تطور الأمور بشكل سلبي وخاصة على صحة الأطفال في المدارس.

وفي 13 أيلول الجاري، انطلق العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة النظام بسويا، وذكرت وسائل إعلام النظام أنه “مع بدء العام الدراسي، نحو 3 ملايين و800 ألف طالب وتلميذ من مختلف المراحل التعليمية يتوجهون إلى 13280 مدرسة في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا”.

و نشرت وسائل إعلام النظام السوري وفي أول يوم من أيام العام الدراسي الجديد، صورة لوزير التربية التابع للنظام “درام طباع”، وهو يمارس رياضة الصباح إلى جانب طلاب إحدى المدارس في ضاحية الأسد بريف دمشق.

وكان وزير التربية أثار وفي أول تصريح له مع بدء العام الدراسي، سخرية كثيرين حينما قال “المدرسة نظيفة ومجهزة ومرتبة بشكل جيد، ونحن لم نلزم أحد بوضع الكمامة طالما أنه تم اتخاذ إجراءات الوقاية من تباعد وتعقيم”، إذ رد عليه كثيرون بالقول “أغبى وزير تربية بتاريخ سوريا”.