Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بشروط خطيرة.. النظام يجري تسويات لعدد من عناصر داعش في درعا!

خاص - SY24

توصلت اللجنة المركزية بريف درعا الغربي، إلى اتفاق مع قوات النظام السوري، يقضي بإعادة تفعيل عمل مخفر مدينة “طفس”، وذلك بالتزامن مع عقد تسويات لبعض القادة العسكريين الذين كانوا يتبعون لتنظيم “داعش”، ضمن شروط تم الاتفاق عليها بين ممثلي النظام وهؤلاء القادة العسكريين.

وقال مراسلنا في درعا، إن “اتفاقا تم بين اللجنة المركزية في الريف الغربي و قوات النظام السوري، على عودة تفعيل مخفر مدينة طفس شمال مركز المدينة”.

وأضاف أن “هذا الاتفاق تم بالتزامن مع تسوية أوضاع عدد من القياديين الذين يوصفون بأنهم يمثلون تنظيم داعش في الجنوب بشكل سري وبعضهم بشكل علني”.

ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم ” معاذ الزعبي قيادي سابق، أبو محمد الشاغوري قيادي سابق، إياد جعارة أبو جابر قيادي سابق، خلدون الزعبي قيادي سابق، محمد جاد الله الزعبي قيادي سابق”، حسب مراسلنا.

وأشار مراسلنا إلى أن عملية التسوية تمت “بوجود ممثل عن العميد غياث دلة و بعض ضباط مكتب أمن الفرقة الرابعة والقوّات الرديفة لها، وبحضور مندوب عن اللجنة الأمنية في الجنوب”

وطالب الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم، وحسب مصادر خاصة، بإخراج معتقلين يتبعون لهم من أفرع النظام الأمنية، وكان رد ممثلي النظام واضحا، بأنه “مقابل كل عملية اغتيال وفوضى أمنية في الجنوب وخاصة في مدينة طفس والريف الغربي سنخرج لكم سجينا يهمكم أمره”.

وأوضح مراسلنا أن “القياديين الذين تمت تسوية أوضاعهم، نفذوا العديد من العمليات السابقة ومن أبرزها اغتيال 7 قادة ميدانيين وعسكريين سابقين، واستهداف رتل للجنة المركزية وقتل منهم 5 بينهم قيادات عسكرية ، واغتيال قرابة الـ 10 عناصر من خيرة مقاتلين المعارضة سابقا، وقتل جميع عناصر شرطة مخفر المزيريب التابعين للنظام السوري”.

والسبت، شهدت محافظة درعا أحداثا متلاحقة كان أبرزها محاولات الاغتيال التي طالت أحد المواطنين في مدينة طفس غربي درعا، إلا أنها لم تتسبب بأي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات بعد زرع عبوة ناسفة بسيارته.

ويعتبر مسلسل الاغتيالات وحالة الفلتان الأمني، من أهم الأمور التي تشكل هاجسا يؤرق المدنيين، يضاف إليها الواقع المعيشي والخدمي المتردي منذ سيطرة النظام السوري وروسيا عليها في العام 2018.

يذكّر أن منصة SY24 كشفت العام الماضي في تقرير لها، عن إطلاق سراح العشرات من عناصر وقادة “جيش خالد” الموالي لتنظيم داعش من سجون النظام السوري، عقب اعتقالهم في منطقة “حوض اليرموك” بدرعا عام 2018.