Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد الحرائق.. رامي مخلوف يسعى لإشعال الخلاف بين الأسد وأهالي الساحل

خاص - SY24

خرج “رامي مخلوف” حوت الاقتصاد السوري وابن خال رأس النظام “بشار الأسد” بمنشور جديد أراد من خلاله إشعال الخلاف بين أهل الساحل وبين “الأسد”، مستغلا أزمة الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الأراضي في محافظتي اللاذقية وطرطوس، معلنا فيه عن تبرعه بجزء من أمواله المحجوزة لدى النظام.

وقال “مخلوف” على حسابه في “فيسبوك” حسب ما رصدت منصة SY24، مخاطبا أهل الساحل قائلا “قلوبنا تحترق على هذه المشاهد المرعبة التي تشهدها غابات بلدنا والتي كانت رئة التنفس لكل السوريين، وعيوننا تدمع على نزوح المئات من منازلهم واحتراق آلاف الدونمات من أراضيهم الزراعية التي هي مصدر دخلهم وضمان عيشهم الوحيد”.

وأضاف “مخلوف” قائلا “الله يصبرهم جميعاً ويرحم شهدائهم ويداوي جرحاهم ويعين ما تبقى من أهلنا، ويعيننا على إعانتهم والتخفيف عنهم”.

وتابع “مخلوف” أنه “بأمر الله تعالى خصصنا جزء من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره ٧ مليار ليرة سورية، لدعم أهلنا في الساحل وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق”.

وأشار “مخلوف”إلى أنه تم إرسال كتاب للحارس القضائي الذي عينه النظام على شركة “سيريتل” من أجل عقد اجتماع عاجل لتوزيع أرباح الشركة على المتضررين من الحرائق.

وأعلن “مخلوف” أنه ينتظر الحصول على الأموال من أجل توزيعها على المتضررين وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، على حد تعبيره.

وحذر “مخلوف” من التأخر في عقد الاجتماع وعدم توزيع المبالغ على مستحقيها من الذين احترقت أراضيهم في الساحل، محملا الحارس القضائي الذي هو مؤسسة الاتصالات، المسؤولية عن حرمان الأهالي هناك من هذا الدعم المالي والذين هم بأمس الحاجة له، وفق وصفه.

وختم منشوره بالقول: “واللهم اشهد أني بلغت”.

وفي 28 أيلول الماضي، اعترف “مخلوف” في منشور جديد على حسابه في “فيسبوك”، بتعرضه لأكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني، ومهددا بمحاسبة كل من شارك فيها، ملمحا في الوقت ذاته إلى أن الحساب قد بدأ.

يشار إلى أن الحرائق التي اجتاحت الساحل السوري، أدت لنزوح 25 ألف شخص وتضرر 140 ألف إنسان، إضافة إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 70 آخرين في محافظة اللاذقية، و9 أشخاص في طرطوس، حسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في بيان له صدر الثلاثاء.