Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ابن شيخ قبيلة بارز.. غادر مجلس العشائر وعاد إلى مناطق النظام!

خاص - SY24

فاجئ عضو مجلس القبائل والعشائر السورية المدعو”ممدوح الفدعوس” والذي يتخذ من تركيا مقرا له، بعودته إلى مناطق سيطرة النظام السوري، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من نشطاء سوريين معارضين.

وذكرت عدة مصادر متطابقة، أن “الفدعوس” ولدى عودته إلى “حضن الوطن”، شكر رأس النظام السوري “بشار الأسد” والقوات الأمنية وفرع حزب البعث الحاكم ومحافظ حمص التابع للنظام، على تسهيل عودته لمناطق النظام، مدعيا أن التسهيلات التي رآها من قيادة الشرطة والأمن السياسي التابعين للنظام تشجع من هم خارج سوريا على العودة إليها، حسب زعمه.

وأكد المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية “مضر الأسعد” الأنباء التي تتحدث عن عودة “الفدعوس” إلى مناطق سيطرة النظام عن طريق مطار بيروت.

وقال “الأسعد” لـSY24، إن “ممدوح الفدعوس لم يكن يشغل منصب نائب رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، وهو عضو عادي في الهيئة الاستشارية، وكان يمتاز بمعرفته السياسية الضعيفة جدا، ولم يكن صاحب تأهيل، وحتى خبرته في الأمور السياسية والإعلامية والإدارية والتنظيمية ضعيفة جدا”.

وأكد “الأسعد” أن “عودته إلى حضن نظام الأسد تأتي بعد أن وجد بأن تواجده ضمن الثورة لم يحقق له ما كان يطمح، إذ كان يطمح بالمال والجاه والامتيازات من تركيا ومن قبل الثورة على أساس أنه ابن شيخ عشيرة، وربما يكون قد تم إرساله من قبل النظام للتجسس على الثورة، وكل الأمور واردة”.

وأشار “الأسعد” إلى أن “هناك بعض الذين تم حسبانهم على جسم الثورة، وليس كل من هو موجود في تركيا أو الأردن أو لبنان أو أوروبا هم من المعارضة، ومنهم من جاء إلى تركيا بحثا عن الجاه والسلطة وعندما لم يجدوا ذلك عادوا إلى المكان الذي خرجوا منه، ومنهم “الفدعوس” الذي خرج ربما قبل أن ينكشف بأن له علاقات مع إيران وميليشيا حزب الله وحتى مع روسيا، فنحن نعلم أن مطار بيروت تحت سيطرة حزب الله، وحتى مدينة حمص هي تحت سيطرة روسيا والإيرانيين، وكل تلك الأمور واردة”.

و”ممدوح الفدعوس” هو الابن الأكبر لشيخ قبيلة الفواعرة “محمود الفدعوس” الذي توفى مطلع تشرين الأول الماضي، والذي كان يشغل منصب عضو مجلس الشعب التابع للنظام لعدة دورات، ومن المفترض أن يخلف والده في زعامة القبيلة.

يشار إلى أنه في العام 2017، عاد شيخ قبيلة البقارة المدعو”نواف البشير” بعد أن كان يعمل في صفوف المعارضة، إلى دمشق وقدم اعتذاره عن الخروج عن النظام السوري خلال سنوات الثورة.