Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خطف وقتل.. جريمة جديدة تشعل غضب سكان السويداء

خاص - SY24

ضجت محافظة السويداء بحادثة مقتل أحد التجار الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، على يد مجهولين والعثور عليه مقتولا داخل سيارته غربي مدينة “شهبا” بريف المحافظة الشمالي.

وذكرت مصادر محلية متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الشاب الذي تم العثور على جثته، السبت، يدعى “سالم يحيى غانم” وينحدر من بلدة “المشنف” شرقي السويداء، تعرض للخطف يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن المغدور كان يحمل بحوزته مبلغا ماليا وقدره 150 مليون ليرة سورية.

وأضافت أن الشاب يمتلك عدة مراكز تجارية وسيارات جوالة للبيع بالجملة في المحافظة وهو ذو سمعة حسنة وأخلاق حميدة، وأنه تم نقل جثته إلى مشفى شهبا للكشف عليها من قبل الطبابة الشرعية، كما باشرت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.

وأعرب عدد من المواطنين عن سخطهم الشديد من حوادث القتل والجرائم التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم، و منددين بغياب الجهة القادرة على ضبط الوضع الأمني في المحافظة.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.

وذكرت مصادر محلية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن مجموعة مسلحة أقدمت على رمي جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما، أمام مدخل مشفى السويداء الوطني، وكانت عليها آثار تعذيب شديد.

وأشارت المصادر إلى أن المجموعة التي تقف وراء جريمة قتل الشاب، تتبع للمدعو “راجي فلحوط” المعروف عنه أنه يتزعم مجموعة مسلحة في بلدة “عتيل” بريف السويداء الشمالي، وقد خرج بمقطع فيديو على حسابه في “فيسبوك” وهو يتباهى ويتفنن بتعذيب الشاب العشريني قبل أن يتم قتله ورميه في السويداء.

وفي تموز الماضي، أجرت حكومة النظام تسوية لأوضاع أفراد عصابة تمتهن القتل والخطف والسلب والنهب، في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة بين أبناء المحافظة، في حين ذكرت مصادر خاصة أن التسوية تمت عن طريق الروس.

وقبل أيام، اعترف وزير داخلية النظام السوري “محمد رحمون”، باستمرار انتشار الجريمة في مناطق سيطرة النظام رغم كل الادعاءات السابقة بأن الأمور الأمنية تحت السيطرة، مضيفا أن الوضع الأمني في درعا قيد المعالجة.

وذكر “رحمون” أن الأمن الجنائي ضبط خلال العام الجاري 1086 جريمة هامة تنوعت بين خطف وإرهاب وسلب وعنف، وتم توقيف 1154 شخصًا.

ومنذ تموز الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري في الآونة الأخيرة، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.