Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

وثيقة لوفد النظام السوري في جنيف تفتح النار على الجميع عدا روسيا وإيران!

خاص – SY24

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنها حصلت على وثيقة حكومية للنظام السوري، قدمها وفد المفاوضات إلى اللجنة الدستورية في جنيف، تظهر مواقف أكثر تشدداً وتفصيلاً من الأوراق السابقة.

وبحسب الوثيقة التي تم تسريبها أن وفد النظام السوري برئاسة “أحمد الكزبري” قدم وثيقة تطالب “هيئة المفاوضات السورية المعارضة” والمجتمع المدني بـ “رفض الأعمال الإرهابية”، والمساواة بين تنظيم داعش و “الإخوان المسلمين”، إضافة إلى إدانة التدخل التركي والأمريكي والإسرائيلي، في حين لم تشر الوثيقة إلى التدخل الروسي والإيراني في البلاد.

وادعى وفد النظام السوري في الوثيقة أنه يسعى لأن تمثل “الهوية الوطنية السورية” الجامعة كل السوريين، كأساس لانتماء الفرد للوطن، والذي يسمو على أي انتماء ديني أو طائفي أو مناطقي أو قبلي أو عرقي”.

وذكر الوفد في وثيقته ٥ نقاط وهي: اسم الدولة الجمهورية العربية السورية، اللغة الرسمية هي اللغة العربية، الانتماء والولاء للوطن والدفاع عنه، الشعور العام للفرد بالانتماء إلى كامل التراب الوطني، وعدم المساس بالرموز الوطنية كالعالم والنشيد الوطني.

أما في البند السادس من الوثيقة، حماية التنوع الثقافي والحضاري للمجتمع السوري، وسابعاً تشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم، وأخيراً المعالجة العاجلة للملف الإنساني في سوريا، محملاً ما أسماها “الحرب الإرهابية” التي أدت لتدهور الوضع الإنساني في البلاد.

واختتمت في مدينة جنيف السويسرية الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية يوم أمس الجمعة، وتم تحديد الجولة الخامسة في ٢٥ كانون الثاني العام المقبل.

وقدر “المركز السوري لبحوث السياسات” إجمالي الخسائر الاقتصادية في سوريا خلال 9 سنوات من الحرب بـ530 مليار دولار أميركي. كما تضرر 40% من البنية التحتية، في وقت وصل معدل الفقر إلى 86% بين السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليوناً.

وبلغ عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع 690 ألفاً، بينهم 570 ألفاً قُتلوا بشكل مباشر نتيجة الحرب التي أدت إلى خروج 13 مليوناً من بيوتهم نازحين ولاجئين، في وقت يعيش 2.4 مليون طفل خارج المدارس داخل البلاد. ويشكل هؤلاء نحو 35% من الأطفال في سن الدراسة. وهناك نسبة مشابهة للأطفال السوريين خارج البلاد.