Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في مثل هذا اليوم.. سلاح الأسد الكيماوي تسبب بمقتل 70 مدنياً في ريف حماة الشرقي

خاص – SY24

تصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية الرابعة لهجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على ريف حماة الشرقي، ما أدى لمقتل 70 مدنيا بينهم نساء وأطفال.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه يوم الإثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر 2016، قصف طيران النظام السوري ثابت الجناح قرابة 8 صواريخ محملة بغاز كيميائي سام، مستهدفاً قرى عقيربات، حمادي عمر، القسطل، الصلالية، جروح في ريف حماة الشرقي.

وأضافت الشبكة أنها في ذلك اليوم وثقت مقتل 70 مدني خنقاً، بينهم 35 طفلاً، و14 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص.

وأشارت إلى أنه بعد أن مضت 4 سنوات على المجزرة لم يتحقَّق أي شكل من أشكال المحاسبة، وما زال النظام السوري مستمراً في الإفلات من العقاب؛ الأمر الذي يشجعه على الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات واستخدام أسلحة دمار شامل.

وتعليقا على ذلك قال الحقوقي وابن محافظة حماة الحقوقي “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، إن “مجزرة الكيماوي في ريف حماه الشرقي الجريمة المنسية التي كشفت زيف العدالة الدولية وفرق التحقيق التابعة للأمم المتحدة حيث أسقطتها من التحقيق لا لشيء إلا لأنها وقعت في ريف حماه الشرقي الذي يعتقد أنه كان يخضع لسيطرة تنظيم الدولة (داعش)”.

وأضاف أن “هذه الجريمة تأتي في المرتبة الثالثة من جرائم استخدام السلاح الكيماوي في سورية، من حيث عدد الضحايا واستخدم السارين بعد الغوطة وخان شيخون”.

وقال “حوشان” إنه “في هذه المناسبة نذكر المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في محاسبة مجرمي الحرب والتي كان من المفترض بها أن تعقد الاجتماع الخاص بالبحث في سبل الرد على تهرب النظام السوري من تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، والذي كان من المفترض أن يعقد في العاشر من شهر تشرين الأول الماضي”.

يذكر أنه في تموز/يوليو الماضي، أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري، مدة 90 يوما من أجل الكشف عن جميع الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها.

وفي 8 نيسان/أبريل الماضي، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قرارا أشار صراحة إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام السلاح الكيميائي في العام 2017، لافتة إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن سلاح الجو التابع للنظام السوري هو من أسقط قنابل جوية تحتوي على السارين في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017، كما أسقط أسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى اللطامنة في 25 آذار 2017، ما أكّد من جديد استمرار النظام في استخدام الأسلحة الكيمياوية وتجاهله التام لحياة الإنسان.