Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رامي مخلوف يفاجئ متابعيه بـ “استطلاع رأي”: رأيك يهمني!

خاص - SY24

خرج “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام للسوري “بشار الأسد” بمنشور جديد، دعا فيه متابعيه للمشاركة باستطلاع رأي يتعلق بالأموال الخاصة به وبشركاته والتي نهبها من وصفهم بـ “أثرياء الحرب”.

وفي التفاصيل حسب ما وصلت لمنصة SY24، بدأ “مخلوف” منشوره بعبارة “رأيك يهمني”.

وأضاف لافتا الانتباه إلى الظروف القاسية اقتصاديا ومعيشيا والتي يعانيها المواطنون في مناطق سيطرة النظام وقال “الله يكون بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء، ومما صعب الأمر أكثر وجود البرد القارس وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة، والله يستر من حرب مع هذا البرد”.

وتابع قائلا إنه “ولتغيير الأجواء قليلاً من خلال طرح بعض المواضيع لعله يعطي قليلاً من النسيان عن ظروفنا الحالية: ألا تعتقدون أن عطاء الله لا يمكن أن يسلبه إنسان ولو اجتمع أهل الأرض على ذلك؟”.

وأضاف أيضا أن “الأموال والمشاريع والعقارات التي سُجلت بأمر الله باسم (راماك) للمشاريع التنموية والإنسانية الموقوفة لصالح العوائل الفقيرة والمحتاجة، والتي تُخدّم سنوياً حوالي مائة ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص، والتي حرموا منها مؤخرا بسبب سرقتها من قبل أثرياء الحرب، أليس الله قادراً على إرجاعها وإعادة الحق لأصحابه ولو كره المشركون؟ وأن رحمته سبقت غضبه، وأن ثقتهم بالله ويقينهم أنه هو الرزاق والقادر أليس كافي لقلب عاليها سافلها بإعادة الأموال إلى هؤلاء المحتاجين؟”.

وقال أيضا “ألم تكن هذه الفترة امتحان واختبار لمعادن الناس فمنهم من عمل بطاعة الله وخدمة عياله ومنهم من عمل بطاعة نفسه وقاده جشعها وطمعها إلى سلب أموال هؤلاء الفقراء؟ “.

وختم منشوره مطالبا متابعيه بإبداء رأيهم فيما تحدث به وقال “فهل ستعود هذه الأموال إليهم؟ أبدي رأيك بصراحة نعم أو لا.. فرأيك يهمني”.

وبين الفترة والأخرى يخرج “مخلوف” على صفحته العامة في “فيسبوك” لينشر ما يثير الجدل والتهكم والسخرية في آن واحد، خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها من رأس النظام وقواته الأمنية.

يذكر أن قضية “رامي مخلوف” تصدرت مؤخرا واجهة الأحداث الاقتصادية في سوريا، وسط إلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة، إضافة لنزع استثمار المناطق والأسواق الحرة من يده، وممارسة المزيد من الضغوطات عليه من قبل النظام السوري، لإجباره على التنازل عن شركة “سيريتل” الخاصة به.