Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كان مقاتلاً في المعارضة.. تعرف على أبرز المقربين من ذراع إيران في دير الزور

خاص - SY24

حصلت منصة SY24 على معلومات حصرية، عن المدعو “ضياء سيف العلي” القيادي البارز في ميليشيا “الدفاع الوطني” بمحافظة دير الزور، والذي كان يلقب سابقاً بـ “أبو الثوار”، كونه كان مقاتلاً في فصائل الجيش الحر سابقاً.

وقال مراسلنا، إن “ضياء انضم إلى صفوف الجيش الحر في دير الزور منذ نهاية عام 2011 وعمل في إحدى الكتائب المسلحة في حي الجورة، لينتقل بعدها للعمل في كتيبة تابعة للمجلس العسكري في دير الزور، وذلك عقب بدء العمل المسلح وسيطرة الجيش الحر على معظم أحياء المدينة”.

وذكر المراسل نقلاً عن مصادر خاصة، أن “ضياء قام بسرقة قطعتي سلاح من نوع كلاشينكوف من الكتيبة التي كان يعمل بها، ومن ثم اختفى عن الأنظار، بالتزامن مع الحملة العسكرية للحرس الجمهوري في أيلول 2012”.

وأكدت المصادر، أن “ضياء وصل إلى حي الجورة في شهر تشرين الأول من عام 2012 وتوجه مباشرة إلى فرع الأمن العسكري، حيث تبين لاحقاً أن كان يتجسس على ثوار المدينة، لصالح فرع الأمن العسكري”.

ولعب “العلي” دوراً بارزاً في تسريب المعلومات عن نقاط ومواقع الجيش الحر في مدينة دير الزور، إضافة إلى وأماكن تخزين الأسلحة والذخائر، بحسب المصادر.

ووفقا للمصادر، فإن “ضياء انضم لميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دير الزور، عقب هروبه إلى مناطق النظام، حيث يعتبر حالياً من أبرز الشخصيات المقربة من فراس العراقية، ذراع الميليشيات الإيرانية داخل الميليشيا في المنطقة”.

وبالرغم من مقتل شقيقه “نزار” برصاص قناص النظام في دير الزور، إلا أن “ضياء” لديه حتى الآن شقيقين في ميليشيا الدفاع الوطني، وشقيق آخر متطوع في صفوف الجيش بمحافظة حماة، إضافة إلى أن زوج شقيقته يملك علاقات قوية مع الميليشيات الإيرانية، وسهل لـ “ضياء” عمليات نقل وترويج المخدرات داخل دير الزور، إضافة إلى تأمين الحماية له أثناء تعفيش وسرقة منازل النازحين في المدينة.

ونوّهت المصادر إلى أن “محاكم النظام أصدرت عدة أحكام بالسجن على أشقاء ضياء، خلال السنوات الماضية، بسبب تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة والإتجار بالمخدرات والابتزاز والتهديد، ولكن لم يتم إيقافهم حتى الآن، كما أصدرت حكماً بالإعدام على ضياء، بسبب قتل أحد المدنيين، إلا أن الحكم لم ينفذ أيضاً، بسبب حمايته من قبل زوج شقيقته الذي ينحدر من الطائفة الشيعية، وفراس العراقية الذي تربطه معه علاقة صداقة قديمة”.

يذكّر أن ميليشيا الدفاع الوطني تشهد انقساماً واضحاً في دير الزور، بسبب وجود تيار موالٍ لروسيا وآخر يعمل على تنفيذ المشاريع الإيرانية في المنطقة، ويعتبر فراس العراقية من أبرز الشخصيات المحسوبة على “الحرس الثوري”.