Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما قصة الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الجنوبية مساء الجمعة؟

خاص – SY24

أفادت مصادر محلية جنوب سوريا بوقوع انفجار عنيف في المنطقة الحدودية بين الجولان المحتل وسوريا، مساء أمس الجمعة، وتحديدا في منطقة “صيدا الجولان” بريف القنيطرة الجنوبي.

وأوضح مراسلنا في درعا أن الانفجار وقع داخل مفرزة المخابرات الجوية في صيدا، والتي تتبع لقوات النظام متمثلة بفرع المخابرات الجوية.

وزاد مراسلنا نقلًا عن مصادر خاصة من المنطقة، أن المخابرات الجوية أخلت، الخميس، المفرزة الأمنية التابعة لها بشكل كامل وأعلنت انتقالها إلى مكان جديد، وأخبرت عناصر الفرقة الرابعة باستلام المفرزة واتخذها مقرا لهم.

وأضاف مراسلنا أنه مساء الجمعة، وقبل تفجير المفرزة بلحظات قامت سيارتين تتبعان للمخابرات الجوية بتفجير المبنى عن بعد عن طريق عبوات ناسفة.

وأوضح مراسلنا أن عناصر الفرقة الرابعة المتواجدة في “صيدا” هم من أبناء البلدة ومن عناصر التسويات الذين كانوا سابقا في صفوف الجيش الحر، وقد رفضوا قبل أيام التوجه إلى مدينة “طفس” بريف درعا لمساندة قوات النظام باقتحام المدينة.

ومنذ الأحد الماضي، تشهد محافظة درعا، حالة من التوتر الأمني نتيجة العمليات العسكرية التي أطلقتها الفرقة الرابعة بهدف السيطرة على مدينة طفس وما حولها، بحجة وجود خلايا تعمل مع داعش في المدينة، لكن أحد العسكريين العاملين مع الفرقة، أكد أن “الهدف الرئيسي من العملية هو السيطرة ريف درعا الغربي بالكامل،

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال مراسلنا إن “سلسلة من الهجمات استهدفت مواقع وحواجز عسكرية تابعة لجيش النظام والأجهزة الأمنية في عدة مناطق بريف درعا”، مشيراً إلى أن “الضربات بدأت في وقت متأخر مساء الخميس، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى”.

وبعد منتصف ليلة الجمعة، استهدف الحاجز العسكري للنظام على طريق بلدة “صيدا” الزراعي، بالرشاشات المتوسطة، أما في مدينة “نوى” فتم استهداف المربع الأمني الذي معظم الأفرع الأمنية التابعة للنظام، في حين استهدف الحاجز العسكري التابع للمخابرات الجوية قرب بلدة “عين ذكر” في ريف درعا الغربي.

وأكد مراسلنا، أن “جميع الهجمات التي سقط على إثرها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها حتى الآن، إلا أن ذلك تزامن مع انتهاء المهلة التي منحتها الفرقة الرابعة للجنة المركزية في درعا من أجل تسليم المطلوبين في مدينة طفس، أو تهجيرهم باتجاه الشمال السوري.

وأمس أيضا، تعرضت مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام والأفرع الأمنية في محافظتي ريف دمشق والقنيطرة، لهجمات مسلحة نفذها مجهولون، خلال الساعات الماضية.