Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اجتماع أمني في درعا.. ومصادر تكشف عن تفاصيل خطيرة

خاص - SY24

عقدت الأجهزة الأمنية وممثلين عن تشكيلات عسكرية تابعة لجيش النظام، اجتماعا في محافظة درعا، لبحث آخر التطورات في المنطقة.

وعلمت منصة SY24، عبر مصادر خاصة، أن “اجتماعا عقدته الأفرع الأمنية في درعا، مع رئيس اللجنة الأمنية حسام لوقا، إضافة إلى ممثلين عن الفرقة 15 قوات خاصة، والفرقة الخامسة ميكا، والفرقة التاسعة دبابات، والفرقة الرابعة”.

وذكرت المصادر أن “الاجتماع عقد لاتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بوضع ريف درعا الغربي، ومدينة طفس تحديداً، حيث تم التأكيد على أن العملية قائمة ولا رجعة عنها”.

ووفقا للمصادر، فإن “الفرقة الرابعة نفذت الهجوم الأخير لاستفزاز الناس ودفعهم لحمل السلاح، وحاليا يتم تجهيز قائمة تضم عدد كبير من المطلوبين الذين حملوا السلاح ممن لا ينتمون للأفرع الأمنية أو الجيش”.

وأكدت المصادر أن “لوغا طلب من جهاز المخابرات دفع بعض الأشخاص للمطالبة بدخول الجيش إلى المنطقة الغربية من أجل بسط الأمن، وإخراج مسيرات مؤيدة لخلق توتر في المنطقة، الأمر الذي سيسهل اقتحام المنطقة بحجة إعادة الاستقرار”.

وخلال الاجتماع ذاته، أكد “حسام لوقا” أنه لن يعترف باللجنة المركزية بعد الآن، وقال: “اللجنة واجهة لمشاريع خارجية وتتلقى تعليماتها من مشغليها وكل عضو فيها يتبع لدولة، وهم مثل الأخوان المسلمين”.

وفِي 25 كانون الثاني الماضي، عقدت اللجنة المركزية وممثلين عن الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، اجتماعًا في محافظة درعا، بحضور المسؤولين الروس عن المنطقة الجنوبية، وتم خلاله الاتفاق على ترحيل عدة أشخاص من مدينة طفس أو تسليم أنفسهم للفرقة الرابعة، إضافة إلى السماح لقوات الأخيرة بالدخول إلى المدينة وتفتيش بعض منازلها ومزارعها، إلا أن اللجنة المركزية رفضت ذلك قبل انتهاء المهلة يوم الخميس الماضي.

ووفقا لمصادر خاصة، فإن “الأشخاص الذين طالبت الفرقة الرابعة بترحيلهم مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، هم: محمد جاد الله الزعبي، وإياد الغانم من بلدة اليادودة، ومحمد قاسم الصبيحي من بلدة عتمان، ومحمد إبراهيم الشاغوري من بلدة المزيريب، وإياد جعارة من تل شهاب”.

يشار إلى أن قوات النظام السوري متمثلة بـ “الفرقة الرابعة”، قامت الأسبوع الماضي، بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مدينة درعا انطلاقاً من الريف الغربي، ومنعت المدنيين من المرور، كما احتجزت عشرات العائلات من البدو ضمن خيامهم، كما عززت مواقعها العسكرية بعتاد ثقيل كالدبابات والمدرعات التي تقل عشرات العناصر، وانتشرت على الطرق الرئيسية، وبدأت يوم الأحد الماضي، حملة عسكرية على مدينة طفس بريف درعا الجنوبي، مستخدمة المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، حيث اندلعت معارك عنيفة في محيط المدينة، الأمر الذي أدى لمقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”، إضافة إلى إعطاب عدد من الآليات الثقيلة لقوات النظام.