Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تفاقم أزمة الخبز في دير الزور.. ومقتل شخص أمام أحد الأفران!

خاص - SY24

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور، نقصاً حاداً في مادة “الخبز”، مما أدى إلى تشكل طوابير أمام الأفران في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية، فإن “أزمة الخبز تعود إلى قيام مديرية المطاحن التابعة للإدارة الذاتية بتقليل كمية الطحين المقدمة للأفران، إضافة إلى قيام أصحاب الأفران ببيع جزء كبير من الطحين المخصص لهم في السوق السوداء”.

وأشارت المصادر إلى قيام الأهالي بالوقوف لساعات طويلة أمام الأفران من أجل الحصول على الخبز، في ظل الارتفاع الكبير في سعر كيس الطحين، والذي وصل مؤخراً إلى حدود 50 ألف ليرة سورية.

وطالب الأهالي مديرية المطاحن بالموافقة على ترخيص إنشاء أفران جديدة في ريف دير الزور، كون الأفران الموجودة حاليا غير قادرة على تأمين حاجات المواطنين من مادة الخبز.

بينما برر أصحاب الأفران بيع مادة الطحين في السوق السوداء إلى ارتفاع سعر “الديزل” الذي يعتمدون عليه في تشغيل الأفران، الأمر الذي يؤدي إلى تعرضهم للخسارة في حال قيامهم بعجن كامل كمية الطحين المخصصة لهم.

وفي حديث خاص مع منصة SY24 أشار أحد أبناء قرية “الباغوز” الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، إلى وجود ازدحام شديد على الفرن الوحيد في القرية.

وأضاف أنه “لدينا فرن واحد في المنطقة، يخدم كل من قرية الباغوز وقرى العرقوب وحويجة المشاهدة وموزان، ولا يسد هذا الفرن احتياجات المواطنين في هذه القرى”.

وقالت مصادر محلية، إن “شخصا قتل وأصيب آخران نتيجة لخلاف بين الأهالي على دور الخبز في قرية (الدحلة) في ريف دير الزور الشرقي”.

وحمل أبناء القرية قوات “قسد” و “الإدارة الذاتية” والمجالس المحلية التابعة لها مسؤولية مقتل هذا الشاب، بسبب “عدم إيجاد حلول مناسبة لأزمة الخبز في المنطقة”، على حد تعبيرهم.

وتشهد مناطق ريف دير الزور مظاهرات احتجاجية ضد “الفساد” المتفشي في صفوف أعضاء المجالس المحلية التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، مطالبين بحل مشكلة “ازدحام الأفران وتحسين جودة الخبز وزيادة كمياته”.

في حين عمدت قوات “قسد” إلى مداهمة المعابر النهرية في محاولة للحد من عمليات تهريب القمح والطحين إلى مناطق سيطرة النظام السوري على الضفة المقابلة لنهر الفرات، بالرغم من بيعها رسمياً كميات كبيرة من الطحين للنظام السوري عن طريق شركة “القاطرجي”.