Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

وزير تربية النظام يثير الجدل مجدداً ويشن حرباً على المعلمين!

خاص - SY24

أثار ما تحدث به وزير التربية التابع للنظام السوري، المدعو “دارم طباع”، ردود فعل ساخرة وغاضبة في آنٍ واحد، بعد أن أعلن أنه سيلاحق “مدرسي الخصوصي”، في تصريحات جديدة مثيرة للجدل.

ونقلت وزارة تربية النظام عن “طباع” أنه يتم العمل على عدة إجراءات للحد من الدروس الخصوصية،وأن الضابطة العدلية في مديريات التربية ستلاحق من يقوم بإعطاء دروس خاصة في منزله، وسيتم اتخاذ إجراءات بحقه وفرض غرامة كبيرة بحقه.

وشن “طباع” هجوما لاذعا على “مدرسي الخصوصي”، واصفا الدروس الخصوصية بأنها أصبحت “موضة” يتباهى به الأهالي، داعيا أولياء أمور الطلاب إلى الاهتمام بمتابعة دراسة أولادهم على مدار العام كما يهتمون بحصولهم على درجات مرتفعة في الامتحان، أفضل من أن يعتمدوا على الدروس الخصوصية، وفق تعبيره.

ورد كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي ومن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، على تصريحات “طباع”، مطالبين وزارة التربية بتأمين ظروف العيش المناسبة للمدرس بدلا من محاربته وملاحقته في حال أعطى دروسا خصوصية، في حين تساءل آخرون عن مصير المدرس في حال استمر الضغط عليه بهذا الشكل، وقال آخرون “عندما يكفي الراتب الشهري الذي يحصل عليه المدرس لمصاريف حياته اليومية، عندها يمكن منعه من إعطاء الدروس الخصوصية”.

وقال آخرون ردا على “طباع”، “عن جد هذا هو العيب الحقيقي لأنو حضرتك ياسيادة الوزير عم تعطيه للأستاذ راتب 500 ألف شهريا مو خمسين ألف، كفاكم استفزاز للمعلمين أرهقتمونا بقراراتكم غير المسؤولة، يعني إذا طبيعة العمل استخسرتوها بمعظم الأساتذة السؤال اللي بيطرح نفسو: حضرتك ياسيادة الوزير أنت وحاشيتك عايشين على رواتبكم ولكن كما يقال لايؤلم الجرح إلا من به الألم، بدها الشغلة شوية خجل وإنسانية”.

ونهاية العام الماضي، أثار “دارم طباع”، ردود فعل ساخرة عقب التصريحات التي أدلى بها بخصوص الدوام المدرسي وسير العملية التعليمي في ظل جائحة “كورونا”، متجاهلا مطالب الأهالي بضرورة إغلاق المدارس للحد من انتشار الفيروس بين الطلاب.

يشار إلى أن وزير التربية في حكومة النظام “دارم طباع”، والذي تم تعيينه في 30 آب/أغسطس 2020، حاصل على دكتوراه في الطب البيطري، وعمل في فترات سابقة مديرا لمشروع حماية الحيوان في سوريا، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الطب البيطري، وله العديد من المؤلفات في الصحة العامة.