Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في سوريا.. ارتكاب عشرات الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال 2020

خاص - SY24

وثق المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين 60 انتهاكا ضد الإعلام والإعلاميين في سوريا، خلال العام 2020.

جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدره المركز بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لانطلاقة الثورة السورية في آذار/مارس 2011، وصلت نسخة منه لمنصة SY24.

وجاء في التقرير أن الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي داخل سوريا عاشوا خلال عام 2020، عاماً آخر من الخوف على الرغم من انخفاض عدد الانتهاكات المرتكبة ضدهم من قبل مختلف الأطراف الفاعلة مقارنة بالأعوام الـ9 الماضية.

وأضاف التقرير أنه تم خلال عام 2020، توثيق 60 انتهاكاً ضد الإعلام والإعلاميين في سوريا، موضحا أن أسباب انخفاض عدد الانتهاكات خلال عام 2020 إلى توقف الأعمال القتالية بشكل كبير، وانخفاض وتيرة القصف عما كانت عليه خلال السنوات السابقة.

وأشار التقرير إلى أن الإحصائيات التي رصدها التقرير السنوي 2020، تؤكد استمرار معاناة الإعلاميين داخل سوريا جراء المضايقات التي تنتهجها الأطراف الفاعلة في مختلف المناطق السورية، والمتمثلة على وجه الخصوص بالتضييق على الحريات الإعلامية من خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز والاختطاف والمنع من العمل الإعلامي.

وأضاف التقرير أنه خلال العام الماضي ونتيجة للضغوط والخوف من تعرضهم للانتهاكات وعلى حياتهم، إضافةً إلى توقف عدد كبير من المؤسسات الإعلامية عن العمل، اضطر عدد كبير من الإعلاميين والناشطين الإعلاميين إلى الهجرة خارج سوريا بمساعدة من منظمات إعلامية.

ومن أبرز ما وثقه المركز السوري للحريات الصحفية خلال عام 2020 مقتل 5 إعلاميين، كان للنظام السوري والقوات الروسية اليد الطولى وراء مقتل 3 منهم، وأصيب 9 إعلاميين آخرين، فيما جاءت حالات الاحتجاز والاعتقال والاختطاف بالمرتبة الأولى بعدد الانتهاكات المرتكبة بـ 21 حالة وأغلبها وقعت في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.

واستعرض التقرير السنوي للانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2020 بالتفصيل، جميع الانتهاكات التي تمكن من رصدها، ومقارنتها بحصيلة الانتهاكات المرتكبة خلال السنوات السابقة.

كما استعرض في جدول أسماء الصحفيين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز والإخفاء القسري حتى نهاية عام 2020.

واختتم المركز السوري للحريات الصحفية تقريره السنوي لعام 2020، بالدعوة إلى تفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة ونقل المعلومات في سوريا، وتفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب ومحاسبة مرتكبيه في سوريا.

ونهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتلت سوريا المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.

ووفقا للتقرير، فإن سوريا جاءت سوريا في المرتبة الثانية بعد الصومال، تلاها العراق وجنوب السودان، في القائمة التي تضم 12 دولة مسؤولة عن 80% من جرائم قتل الصحفيين.