Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

درعا.. اغتيالات متكررة والفاعل مجهول دائماً!

خاص - SY24

تتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث اليومية في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وحلفائه على الجنوب السوري في عام 2018، الأمر الذي يفاقم من معاناة السكان في المنطقة.

وقال مراسلنا في درعا، إن “مسلحين مجهولين فتحوا النار على القيادي في الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، حسن علي عجاج، بالقرب من منزله في بلدة المزيريب بريف المحافظة الغربي”، مضيفاً أنه “نجا من محاولة الاغتيال بأعجوبة”.

وأوضح أن “المستهدف يعتبر من أبرز الشخصيات في بلدة المزيريب، حيث كان قيادياً في فصائل المعارضة سابقاً، إلا أنه انضم مع عناصره إلى الفرقة الرابعة بعد اتفاقية التسوية التي أبرمت مع النظام برعاية روسية عام 2018”.

وأشار المراسل إلى أن “خلايا داعش قامت قبل نحو شهرين بتفجير دراجة نارية داخل أحد المقرات التابعة للقيادي في بلدة زيزون بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين”.

وفي السياق، قُتل المدعو “محمد أيمن الدنيفات” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

ووفقاً لمراسلنا فإن “الدنيفات عمل في فصائل المعارضة سابقاً، وانضم لفرع الأمن العسكري عقب خضوعه لاتفاق التسوية مع النظام”.

والأحد الماضي، عثر على المدني “عمر حسين عجاج” الذي ينحدر من بلدة “سحم الجولان” بريف درعا الغربي، مقتولاً بعدة طلقات نارية على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، وذلك بعد أن اختطفه مجهولون قبل أيام.

والسبت الماضي، لقي النقيب “حسين نزهة” رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة “نوى” غربي درعا، مصرعه، إثر إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين على طريق “الشيخ سعد – نوى”.

كما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، سيارة عسكرية تقل ضابطاً برتبة عميد ويدعى “مضر صقر”، والذي يشغل منصب قائد الفوج 666 في بلدة “زيزون” بريف درعا.

وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، وجنود النظام السوري، إضافة إلى عشرات المدنيين.