Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صاروخ يودي بحياة عنصر من ميليشيا موالية للنظام

خاص - SY24

لقي عنصر للدفاع الوطني مصرعه وأصيب آخر بجراح، في ريف حلب الغربي، جراء استهداف سيارة كان يستقلها في ريف حلب الغربي.

واعترفت مصادر موالية للنظام بمصرع المدعو “كنعان أحمد حريري”، مشيرة إلى مقتله بصاروخ موجه استهدف سيارته في منطقة “بسرطون” غربي حلب.

وأشارت المصادر ذاتها إلى إصابة عنصر للدفاع الوطني كان برفقة “الحريري” ويدعى “عبد الله بوداقجي”.

ولفتت إلى أن “الحريري” هو ضابط برتبة ملازم شرف ويتبع لـ “القوات الرديفة، الدفاع الوطني، مركز حلب”.

واتهمت المصادر الموالية من أسمتهم “الفصائل المسلحة” في الشمال السوري، باستهداف العنصر التابع لقوات الدفاع الوطني، دون أي تفاصيل إضافية عن ظروف مقتله.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أفادت مصادر موالية للنظام السوري بمصرع الضابط في قوات النظام العميد “فضل الدين ميكائيل”، مشيرة إلى أنه لقي حتفه إثر “مرض عضال”، فيما شككت مصادر معارضة بتلك الرواية مرجحين أن تكون تمت تصفيته أو تم اغتياله.

وذكرت المصادر الموالية، أن العميد “ميكائيل” لقي مصرعه إثر “مرض مفاجئ” دون أي تفاصيل حول ذلك، مشيرة إلى أنه “انتسب إلى الكلية الحربية وتخرج منها باختصاص مشاة، وعُيِّن ضابط في الحرس الجمهوري والتحق بكتيبة النخبة، وفي بداية عام 2012، كُلِّف بتشكيل لجان شعبية سُميت فيما بعد بالدفاع الوطني في محافظتي حماه وإدلب، وبفترة وجيزة شكل قوة لا يستهان بها كانت رادعة وقوية كما أنه قاد هذه القوات لعدة مهام قتالية منها فتح طرق هامة مثل جسر الشغور وخناصر وفك الحصار عن معامل الدفاع وحلب”.

ونهاية 2020، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات جديدة داعمة لرأس النظام السوري، وذلك في إطار قانون “قيصر”.

وذكرت وزارة الخزانة في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن العقوبات طالت 8 شخصيات داعمة للنظام السوري إضافة لفرض عقوبات على 11 كيانا من بينها ميليشيا “الدفاع الوطني”.