Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل وإصابة 4 أشخاص برصاص مجهولين في درعا

خاص - SY24

قُتل وأُصيب أربعة أشخاص، أمس الأربعاء، جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا.

قال مراسلنا في محافظة درعا، إن “مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص في حي درعا البلد، أمس الأربعاء، ما أدى لمقتل مالك إبراهيم السويدان، وإصابة محمد محاميد و محمد مسالمة بجروح”.

وأشار إلى أن “السويدان كان معتقلاً سابقاً في سجون النظام السوري، أما محاميد ومسالمة كانا يعملان مع فصائل المعارضة قبل اتفاقية التسوية”.

في حين، قُتل المدعو “أحمد ناصر المصري”، جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على طريق بلدة عين ذكر – تسيل بريف درعا الغربي.

وينحدر “المصري” من بلدة نافعة في ريف درعا، وقد عمل سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، إلا انضم لجهاز المخابرات الجوية بعد خضوعه لاتفاقية التسوية في عام 2018.

ويوم الثلاثاء الماضي، أطلق مجهولون النار على القيادي في الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، حسن علي عجاج، بالقرب من منزله في بلدة المزيريب بريف المحافظة الغربي”، إلا أنه نجا من الموت.

وأوضح مراسلنا، أن “المستهدف يعتبر من أبرز الشخصيات في بلدة المزيريب، حيث كان قيادياً في فصائل المعارضة سابقاً، إلا أنه انضم مع عناصره إلى الفرقة الرابعة بعد اتفاقية التسوية التي أبرمت مع النظام برعاية روسية عام 2018”.

وأشار إلى أن “خلايا داعش قامت قبل نحو شهرين بتفجير دراجة نارية داخل أحد المقرات التابعة للقيادي في بلدة زيزون بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين”.

وفي السياق، قُتل المدعو “محمد أيمن الدنيفات” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسبق أن عمل “الدنيفات” في فصائل المعارضة، وانضم لفرع الأمن العسكري عقب خضوعه لاتفاق التسوية مع النظام.

والسبت الماضي، لقي النقيب “حسين نزهة” رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة “نوى” غربي درعا، مصرعه، إثر إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين على طريق “الشيخ سعد – نوى”.

كما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، سيارة عسكرية تقل ضابطاً برتبة عميد ويدعى “مضر صقر”، والذي يشغل منصب قائد الفوج 666 في بلدة “زيزون” بريف درعا.

وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، وجنود النظام السوري، إضافة إلى عشرات المدنيين.