Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بنيران مجهولين.. مقتل ضابط في الدفاع الجوي بدرعا

خاص - SY24

قتل أحد ضباط الدفاع الجوي التابع لجيش النظام السوري، الأربعاء 12 أيار الجاري، وذلك جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا.

وقال مراسلنا إن “مسلحين أطلقوا النار على المدعو محمد يوسف بيشاني بالقرب من جسر بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور”.

وينحدر “بيشاني” من محافظة اللاذقية، وهو ملازم أول من مرتبات إدارة الدفاع الجوي التابع لجيش النظام السوري”.

كما قُتل الشاب “أحمد السعدي” جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي جملة ونافعة في ريف درعا الغربي.

وذكر مراسلنا أن “السعدي منشق عن جيش النظام وكان عنصراً في فصائل المعارضة، لكنه بدأ يعمل على سيارة لنقل الركاب، منذ أن خضع لاتفاقية التسوية في عام 2018”.

والإثنين الماضي، قتل “محمد يوسف الديات” رئيس الفرقة الحزبية التابعة لـ “الحزب البعث” في بلدة “السهوة” بريف درعا الشرقي، كما قتل “حسين النجم” المقاتل في الفرقة الرابعة، إثر استهدافه من قبل مجهولين في بلدة “تل شهاب” بريف درعا الغربي، الأحد الماضي.

والخميس الماضي، قتل المدعو “خلدون بركات الطرشان” بنيران مجهولين على طريق بلدة “خراب الشحم” بريف درعا الغربي، وأكد مراسلنا أن “الطرشان يعمل ضمن مكتب الأمن التابع للفرقة الرابعة، ومع مجموعات حزب الله الأمنية المسؤولة عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال في ريف درعا، والتي قتل على إثرها العديد من المعارضين للنظام في المنطقة”.

وذكرت مصادر محلية، أن “المقتول هو شقيق أبو موسى الطرشان، تاجر المخدرات الأبرز في الجنوب السوري”، مشيرةً إلى أنه “ينحدر من بلدة خراب الشحم، التي تتم عبرها معظم عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن”.

وفي 30 نيسان الماضي، هاجم مسلحون مجهولون الرجل الأول لميليشيا “حزب الله” في ريف درعا الشرقي، “عارف الجهماني”، وذلك عبر استهداف سيارته وسط بلدة “صيدا”، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وذكر مراسلنا أن “الجهماني من مرتبات فرع الأمن العسكري، ويقود مجموعة عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله”، مشيراً إلى إصابة “نضال الشعابين” و “محمود الصلخدي”، في الهجوم الذي استهدف سيارة “الجهماني”.

ووفقاً للمراسل فإن “الشعابين مسؤول عن مجموعة عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله أيضاً، وهو ابن عم أيوب الشعابين، المقرب من الحزب والمسؤول عن الأمن العسكري في بلدة صيدا، الذي قُتل في 16 نيسان الحالي”.

وبحسب قاعدة البيانات لدى منصة SY24، بلغ عدد قتلى ميليشيا “حزب الله” في محافظة درعا، ، 15 قيادياً ومتعاوناً، وذلك منذ مطلع عام 2021 وحتى بداية شهر أيار الجاري.

ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.