Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“فيسبوك” يتحول لساحة صراع بين أبناء عائلة الأسد!

خاص - SY24

حالة من “الصد والرد” هي العنوان العريض للصراع الدائر على منصة “فيسبوك”، بين “فراس الأسد” وشقيقه “دريد الأسد” أولاد “رفعت الأسد” عم رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، اتهم “دريد الأسد” شقيقه “فراس” بأنه “عميل للاستخبارات ولجهات خارجية”، وأنه يقبض منهم الأموال من أجل شتم والدهم “رفعت الأسد”.

وقال “دريد” في منشور على حسابه في “فيسبوك”، إنه “نريد أن نرى أي وكالة استخبارات تدف لك أكثر كي تشتم والدك؟ وأي لوبي أو كارتيل أو منظمة أو مجموعات الدعم المالي التي تجتمع معها في ألمانيا أو غيرها من الدول لاقتناص فرصة مالية موعود بها للإساءة لأبيك؟”.

وتابع “نريد أن نرى أي وكالة صحافة تدفع لك أكتر وتساومها أنت أكثر، ونريد أن نرى أي رفة من الغرف السوداء تحتضنك وتقدم لك وعودا خلبية رخيصة لتسيء لوالدك و أخوتك وعائلتك”.

وأضاف “نريد أن نرى من هم الضباط المنشقون عن الجيش والأمن والذين يتهافتون وتجتمع معهم وتلتقي بهم على مدى سنوات طويلة للتآمر على بلدك وأهلك وأسرتك؟”.

وخاطبه قائلا أيضا “طبعاً رهان كل هؤلاء على جنونك و قلة وفاءك و حياءك وخفّة عقلك وأمراضك التي كلنا في العائلة نعرفها ونصفها وصفا دقيقا”.

وختم منشوره بالقول “عيب عليك يا ولد … عيب عليك تبيع الغالي بالرخيص و الرخيص جداً، معقول تكون ما بتسوى غير حفنة من الدولارات؟، و بترجع بتقلي إنك حرّ؟! حر شو يا زلمة ؟ إذا كان أغلب أصدقاءك من أتباع فلسفة: (جيناكم بالدبح)”.

يأتي ذلك تعليقا على ما قاله “فراس الأسد” على حسابه في “فيسبوك”، إنه “لولا تربية أمي لي لكانت تربية أبيك قد صنعت مني مخلوقا آخر يشبهك.. فالحمد لله الذي جعل لي أمّا تحميني و ترعاني وترشدني إلى طريق الأنقياء، وتبقيني على ضفة الأبرياء بعيدا عن ضفة الظالمين المعتدين”.

وأضاف في منشور آخر طويل، اليوم الثلاثاء، “منشور خاص هدية مني لأرواح ألف إنسان قتلهم رفعت الأسد وهم خلف قضبان زنازينهم بلا حول و لا قوة، هدية مني لأرواح الأمهات الحوامل اللواتي بُقرت بطونهن في حماه بحربات البنادق بأوامر من رفعت الأسد”.

وتابع “هدية مني لكل امرأة دمشقية لم تسلم من شهوات رفعت الأسد، وهدية مني لكل علوي وضع ابنته في بيوت رفعت الأسد لتصبح عاهرة له و لأولاده، وهدية مني لكل سوري ارتجف يوما من ذكر رفعت الأسد، وهدية مني لكل طفل شهيد قتلته براميل بشار الأسد”.

وقال أيضا إن منشوره سيكون “هدية لكل من ماتوا تحت التعذيب في معتقلات بشار الأسد، و لكل امرأة سورية تعذب وتغتصب اليوم في معتقلات بشار الأسد، ولكل الشعب السوري الذي دمرت بلاده من أجل أن يحتفظ بشار الأسد بكرسي حكمه الذي صنعه من جماجم مليون قتيل سوري، ولكل سوري و سورية تعرضت يوما لتشبيح زعران آل أسد أو شبيحتهم أو كلابهم المسعورة المنتشرة في كل مكان”.

وزاد قائلا إن المنشور سيكون هدية “لكل جائع وفقير ومقهور ومظلوم هرب من سوريا الأسد أو بقي فيها، ولروح أمي ولروح كل السوريين الذين ماتوا قهرا وظلما على مدى الخمسين عاما الماضية”.

وختم قائلا “المطلوب من كل حر وشريف أن يشارك المنشور منذ اللحظات الأولى لنشره، حتى يقاوم التبليغات التي سوف تهطل عليه كحبات المطر، أصواتنا لن تُخنق، و صوت المظلومين سوف يبقى دائما عاليا فوق رؤوس الظالمين”.

ومنتصف العام الماضي 2020، هاجم “فراس الأسد” رأس النظام السوري بشار الأسد وعائلته، من خلال الكشف عن جرائمهم ضد السوريين، وتحديدا الطائفة “العلوية” التي ينتمون لها.

ووصف “فراس” وهو ابن “رفعت الأسد” أفراد العائلة بـ “الفيروسات الحقيرة والزعران”، وجاء ذلك حسب زعمه في إطار الرد على هجوم يتعرض له بسبب كشف الحقائق.

يذكر أن الخلافات بين عائلة “الأسد” والمحسوبين عليها، باتت تظهر مؤخراً على وسائل الإعلام، وكان أبرزها الحرب الاقتصادية بين أسماء الأسد ورامي مخلوف.