Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحذيرات من تجدد نشاط “جيش النظام الإلكتروني”

وجّه مصدر مهتم بتوثيق انتهاكات النظام السوري وداعميه، تحذيرا شديد اللهجة للنشطاء الثوريين، من استمرار محاولات ما يسمى “الجيش الإلكتروني” للإيقاع بالمعارضين للنظام.

وذكر الأكاديمي “أحمد الحمادي” حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه “منذ بداية الثورة قام النظام القاتل المجرم بالعمل على تجنيد ما يسمى الجيش الإلكتروني، وجند عشرات الآلاف لهذه المهمة بغرفة عمليات مركزية وغرف فرعية، وكل مجموعة يرأسها ضابط مخابرات للنظام”.

وأضاف أن “مهمة هذا الجيش جمع المعلومات عن الأحرار والثوار ورصدهم بكل تحرك، وللأسف تم قتل واغتيال أعداد كبيرة منهم عن طريق الوقوع بحبائل هذا الجيش الإلكتروني”.

وأوضح أنه “من وجوه نشاطاته الدخول بأسماء وهمية جذابة للبعض مثل (أبو عبيدة، أبو زهير) بصفة إسلامية، ومهتمهم مصداقة الأحرار بالتواصل الاجتماعي ومعرفة كل شيء عنهم ، ونشر الفتن، والدفع بمحاولة الوصول للأسرار الثورية، و محاولة زعزعة الثقة ونشر الشك والريبة”.

وأشار إلى أن من مهامهم أيضا “التجييش ضد الفصائل و تعميق الشرخ بينهم، والدعاية المبطنة للنظام بشكل غير مباشر، ونشر اليأس والإحباط  وسحق النفسية، وإقامة الحواجز والنقمة بين الثوار وحاضنتهم الثورية، وتحميل الثوار ما جرى ، ومحاولة دعشنة الثورة ووصمها بالإرهاب، وغيرها الكثير فهو جيش منظم بكل معنى الكلمة وله أهدافه التي يعمل كل جهوده لتحقيقها”.

ولفت إلى أن “هناك من الجنس اللطيف أو الذكور بأسماء وهمية لفتيات وسيدات يعملن على استجرار الشباب من الأحرار، ليقعوا بفخ الأعمال الجنسية من ضعاف النفوس أو ما يمكن إيقاعهم بذلك”.

وتابع أنه “بعد أن يتم الحصول على مستمسك قوي عليهم، يتم تجنيدهم لصالح النظام بإفشاء أسرار الثوار والثورة، حتى وقع التهديد بتشويه السمعة والفضيحة”.

وحذّر أن “هذا الجيش أُسس ويعمل منذ بداية الثورة وما يزال حتى يومنا هذا، ويبلغ عددها حوالي 150 ألفا بحسابات و صفحات فردية، وقد يكون لأحدهم عدة حسابات”.

وكانت بعض المصادر ذكرت أنه بعد اندلاع الثورة السورية، تبنت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والمؤسسة العامة للاتصالات مشروع “الجيش السوري الإلكتروني”، الذي ادعى منتسبوه أنهم لا ينتمون إلى أي جهة حكومية، وأن عملهم “دفاعي طوعي” ينحصر في الدفاع عن الهجمات الإلكترونية الخارجية التي تطاول حسابات مسؤولي النظام السوري.

يشار إلى أن أحد الأعضاء البارزين في ما يسمى “الجيش السوري الإلكتروني”، كان حاضرا برفقة وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف عام 2014، وذلك حسب مصادر خاصة تابعة لمنصة SY24.