Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصدر يفند ادعاءات النظام بخصوص قتلاه شرقي حماة

خاص - SY24

فنّد مصدر حقوقي مطلع على مجريات الأحداث في ريف حماة الشرقي، ادعاءات النظام بسقوط قتلى وجرحى له في تلك المناطق جراء انفجار ألغام أرضية، مؤكدا أن النظام يتكبد خسائر فادحة في البادية السورية على يد تنظيم “داعش”.

جاء ذلك على لسان الحقوقي “عبد الناصر حوشان”، والذي ينحدر من منطقة حماة، في تصريح خاص لمنصة SY24، وتعليقا على الأخبار التي تتداولها ماكينات النظام الإعلامية حول وقوع قتلى من النظام وميليشياته بانفجار ألغام أرضية.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر موالية للنظام، بمصرع ضابط من قوات النظام برتبة نقيب وجرح 4 كانوا برفقته، بانفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم شرق أثريا، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مشفى سلمية الوطني.

 وقال “حوشان” إن “الألغام أصبحت ذرائع النظام لإخفاء الخسائر التي يتكبدها في مناطق البادية الممتدة من السخنة حتى الرقة وصولا إلى منطقة دير الزور”.

وأشار إلى أن “هذه منطقة عمليات عسكرية مفتوحة بين تنظيم داعش وبين عصابات الأسد و الروس والإيرانيين، ويتكبد فيها هؤلاء خسائر بشرية كبيرة”، مضيفا أنه “منذ أيام كان هناك 9 قتلى منهم، وفي كل يوم نسمع عن قتلى لهم”.

ولفت “حوشان” إلى الأخبار التي تتحدث عن “استمرار قوات الفرقة (25) ولليوم الثاني على التوالي، بسحب بعض من قواتها من ريف إدلب الجنوبي وإلحاقها بقواتها العاملة في تمشيط البادية بريف حماة الشرقي”، مؤكدا أن “هذا الخبر يوضح حقيقة ما يجري هناك”.

ومطلع حزيران الجاري، أكدت مصادر مطلعة من ريف حماة، عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، على يد تنظيم “داعش”.

في حين ادعت مصادر موالية للنظام في المنطقة، أن مصرع العنصر وإصابة من معه، حصل جراء انفجار لغم من مخلفات من وصفتهم بـ “العصابات الإرهابية”، وذلك في نقطة تل سلمة بريف سلمية الشمالي الشرقي.

وقبل أيام، لقي عنصران من الميليشيات الداعمة للنظام السوري، مصرعهما في البادية السورية بريف حمص الشرقي.

وادعت مصادر تابعة للنظام أن مصرع العنصرين جاء على إثر انفجار لغم أرضي بهما في منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي.

ونهاية نيسان/أبريل الماضي، أكدت مصادر محلية ارتفاع وتيرة الهجمات التي تنفذها الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له في البادية السورية.