Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شبكة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير طالب جامعي معتقل منذ 2012

خاص - SY24

طالبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الأمم المتحدة بالضغط على النظام السوري والكشف عن مصير أحد الطلبة الجامعيين، والمختفي قسرًا منذ العام 2012 على يد قوات النظام. 

وذكرت الشبكة الحقوقية في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنها أطلَعت الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الطالب الجامعي “محي الدين صادق”، الذي كان طالباً جامعياً في كلية الهندسة المعلوماتية “شبكات والاتصالات” قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دمشق، ويقيم في بلدة الهامة غرب محافظة ريف دمشق، من مواليد عام 1989. 

 

وأوضحت أن الطالب الجامعي تم اعتقاله من قبل عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات النظام السوري في 14 آب/أغسطس 2012، وذلك بعد مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مطار دمشق الدولي في مدينة دمشق في أثناء محاولته السفر مع عائلته إلى الجزائر، واقتادته إلى جهة مجهولة. 

 

وأكدت أنه منذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً. 

 

ومطلع العام الجاري، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما لا يقل عن 167 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 2 طفلاً و3 سيدات على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، تحوَّل 132 منها إلى حالات اختفاء قسري، خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

وفي أيلول/سبتمبر 2020، حذرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، من موت المزيد من المختفين قسريا في سجون النظام السوري، في حال لم يكن هناك تحرك جدي وعاجل للضغط على النظام للكشف عن قوائم المعتقلين لديه. 

 

وأشارت الشبكة إلى أنها أطلَعت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب الجامعي “محي الدين”. 

 

ولفتت الانتباه إلى أن قوات أمن النظام تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي محي الدين صادق، مضيفة أنها لم تتمكن من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة. 

 

وطالبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الأطراف الأممية المسؤولة، بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.