Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سوريا تتذيل قائمة أفضل الدول من حيث جودة الحياة للعام 2021!

خاص - SY24

احتلت سوريا المرتبة الأخيرة كأفضل دولة من حيث جودة الحياة للعام 2021، متذيلة القائمة بعد السودان وكوريا الشمالية وجزر القمر. 

جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن مجلة CEOWORLD 2021 الأمريكية، حسب ما وصل لمنصة SY24. 

وحسب التقرير، جاءت فنلندا في قائمة الدول للعام 2021 من حيث جودة الحياة، تلتها الدنمارك والنرويج. 

وأشار التقرير إلى أن بلجيكا جاءت في المركز الرابع، والسويد في المركز الخامس، وسويسرا في المرتبة السادسة، وهولندا في المرتبة السابعة. 

أما عربيا، فجاءت الإمارات أولا بأفضل الدول من حيث جودة الحياة، وبالمرتبة 30 عالميا تليها قطر ومن ثم الجزائر، والمغرب، وتونس، وسادسا الكويت، وفي المركز السابع السعودية، وتليها مصر في المركز الثامن، أما لبنان ففي المركز التسع والبحرين عاشرا، وعمان في المركز الـ 11، والعراق قي المركز الـ 12. 

وفيما يخص سوريا، فقد تربعت على عرش المرتبة الأخيرة بعد السودان و مونتسيرات وكوريا الشمالية وجزر القمر. 

وأوضح التقرير أنه “تم تصنيف هذه الدولة البالغة 165 دولة على أساس أكبر قدر في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بناء على 10 مقاييس تتراوح من الاستقرار إلى الشفافية إلى المساواة”. 

وقبل أيام، أظهرت نتائج دراسة صادرة عن مركز السياسات وبحوث العمليات في سوريا، أن معدل ساعات عمل سكان دمشق أسبوعيا أعلى بكثير من نظيره في العالم، لافتة إلى أن قرابة نصف العائلات التي شملتها الدراسة يعيشون دون مستوى خط الفقر الدولي.  

ومطلع الشهر الجاري، تصدّرت العاصمة السورية دمشق، قائمة المدن الأكثر صعوبة للعيش على مستوى العالم، وذلك وفق تصنيف جديد نشرته مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية. 

وذكرت المجلة البريطانية في تصنيفها للعام الجاري 2021، حسب ما تابعت منصة SY24، أن دمشق جاءت جاءت في ذيل قائمة الدول العربية باعتبارها المدنية العربية الأكثر صعوبة للعيش بسبب الحرب الأهلية فيها. 

ومنتصف شباط/فبراير الماضي، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 60% من سكان سوريا أي ما يعادل أكثر من 12 مليون شخص، يواجهون أسوأ أزمة انعدام تام للغذاء، معربة عن شعورها بالقلق من هذه الأعداد.  

وتأتي التصنيفات العالمية بالتزامن مع انتهاء “الانتخابات الرئاسية” وفوز رأس النظام “بشار الأسد” بولاية جديدة، وسط استمرار الأزمات المعيشية والاقتصادية رغم الوعود التي أطلقها “الأسد” وشعار “الأمل بالعمل” الذي اتضح أنه مجرد حبر على ورق وبشهادة الموالين أنفسهم.