Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

المعارضة الإيرانية تدعو للضغط لإخراج ميليشيا “الحرس الثوري” من سوريا

خاص - SY24

دعت زعيمة المعارضة الإيرانية “مريم رجوي”، الدول الغربية والأوروبية، إلى الضغط على إيران لإخراج ميليشياتها من سوريا، مؤكدة أن أي اتفاق معها يجب أن يشمل عدداً من النقاط وعلى رأسها وقف تمويل تلك الميليشيات من قوت الشعب الإيراني. 

كلام “رجوي” جاء في كلمة لها خلال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي تم عقده بمشاركة 15 وفدا برلمانيا اوروبيا وكنديا واستراليا ودول عربية، بمشاركة 1029 شخصية سياسية من 5 قارات العالم. 

وقالت “رجوي” إن “أي اتفاق (الاتفاق النووي بين الدول الأوروبية والغربية وإيران) لا يأخذ في الاعتبار الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان في إيران ولا يجبر الملالي على التوقف عن تعذيب وإعدام الشباب الإيرانيين لا شرعية له اطلاقاً”، مؤكدة بالقول “لا ولن يقبل الشعب الإيراني بمثل هذه التوافقات”. 

وأضافت أن “أي اتفاق لا يجبر ولاية الفقيه على إخراج قوات الحرس (الثوري) من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان غير مقبول، لأن السلام والهدوء في المنطقة والعالم يبقيان رهينة مرة أخرى ويتم التضحية بهما”. 

وتابعت أن “المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، موّل البرنامج النووي من خلال سرقة القوت اليومية من مائدة المواطن وتجويع ملايين الإيرانيين، ودفع النفقات الباهظة للحرس وقوات الأمن والاستخبارات والقوات العاملة له بالوكالة في العراق وسوريا ولبنان واليمن من رزق الشعب الإيراني”. 

وقبل أيام، دعت “رجوي” مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى محاكمة المرشد الإيراني والرئيس الإيراني الجديد وغيرهم من المتورطين في المجازر بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة البشرية، وإلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لمحاسبة ومحاكمة إبراهيم رئيسي دوليا لارتكابه جريمة ضد الإنسانية، على حد تعبيرها. 

وقال المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” لمنصة SY24، إن “الشعب الإيراني يرفض تدخل الحرس الثوري في سوريا، حتى أن شعارات (لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران)، و (اترك سوريا وفكر فينا) أصبحا من الشعارات والمطالبات المحورية للمتظاهرين في مختلف المدن الإيرانية، وهذا خير دليل على رفض الشارع الإيراني التدخل في الدول المجاورة خاصة في سوريا”. 

وتابع “أسد زادة” أنه “من الناحية العسكرية والاقتصادية فإن صرف مليارات دولارات وعدد كبير من القتلى بمن فيهم من قادة الحرس الثوري في سوريا، أصبح موضوعا مزعجا للشارع الإيراني الذي يعاني من الفقر والإدمان”. 

ومطلع العام الجاري، اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “وجود إيران في سوريا، هو وجود استشاري، وسيستمر طالما ترغب الحكومة والشعب السوري بذلك”.