تعيش مدينة “كفرنبل” في ريف إدلب حالةً من الفلتان الأمني، حيث كثرت حالات السرقة والسطو والتعدي على الأملاك العامة والخاصة في المدينة، ولا سيما بعد قيام “هيئة تحرير الشام” منذ أكثر من سنتين باعتقال عناصر الشرطة الحرة وإخلاء سبيلهم فيما بعد شرط عدم عودتهم للعمل.
وبمبادرة من المجلس المحلي في المدينة، أعلن مؤخراً عن بدء التسجيل لقبول عناصر “شرطة حرة مجتمعية” لا تتبع للجهاز العام في إدلب أو حلب، وذلك بعدة شروط ومعايير حددها المجلس للمتقدمين.
ورصد موقع SY24 المحددات الأساسية لقبول المتطوعين وهي:
أن يكون المتقدم من عناصر الشرطة المنشقين عن النظام.
أن يكون مستقلاً ولا يتبع لأي فصيل أو جهة ذات طابع عسكري.
ألّا تقل سنوات خدمته السابقة عن خمسة سنوات قبل الانشقاق.
أن يكون المتقدم متزوجاً، ويتمتع ببنية بدنية مناسبة للخدمة في هذا المجال.
أن يكون العنصر مفرغاً نسبياً للعمل بالمخفر.
وأكد المجلس المحلي في إعلان التسجيل أن العمل في هذا الجهاز المدني هو عمل تطوعي، ريثما يتم دعمه من قبل جهات مدنية مستقلة، مؤكداً أن المخفر سيكون تحت رعاية المجلس المحلي في المدينة، وليس لأي جهة أخرى مهما كانت صفتها.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام منعت جهاز الشرطة التابع لقيادة شرطة إدلب من العمل في عدة مدن منها “كفرنبل، خان شيخون، كفرسجنة” وغيرها، وقامت بمصادرة آلياتهم، وجميع المحاولات السابقة والتفاوض معها من أجل عودته باءت بالفشل.
