شهدت مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب، اليوم الجمعة 27 آب، حالة من التوتر على خلفية اعتقال “هيئة تحرير الشام” لقياديين عسكريين في “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأفادت مصادر إعلامية تابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، بأن “القوى الأمنية لهيئة تحرير الشام، قامت بنصب حاجز طيار في منطقة دركوش بريف إدلب الغربي، واعتقلت قياديين عسكريين في الجبهة الوطنية للتحرير”.
وذكرت أن “القياديين العسكريين ينحدران هما من أبناء مدينة كفرتخاريم، وتم احتجازهما في سجن الزنبقي”.
ودفع ذلك أهالي مدينة “كفرتخاريم” للاستنفار، إلى جانب قوات “الجبهة الوطنية للتحرير”، رفضاً لاعتقال القياديين العسكريين.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن معظم الاعتقالات التي تقوم بها هيئة تحرير الشام، تحصل على خلفية التعبير عن آرائهم التي تنتقد سياسة إدارة الهيئة لمناطق سيطرتها.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام تنفذ بشكل دائم عمليات اعتقال تطال العسكريين التابعين لفصائل الجيش الوطني السوري، بغية التفرد في إدارة المنطقة.
